اجتماع اللجنة الوطنية لاتحاد الكتّاب

تحضيرات لمؤتمر عام وتخطيط للعمل الميداني

تحضيرات لمؤتمر عام وتخطيط للعمل الميداني
  • القراءات: 672
مريم. ن مريم. ن

عقد اتحاد الكتّاب الجزائريين برئاسة الشاعر يوسف شقرة، مؤخرا، اجتماعا بمقره بشارع ديدوش مراد، حضره أعضاء اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر العام للاتحاد، والذي سيُعقد خلال هذه السنة. وتمت مناقشة عدة قضايا تخص ذلك، وتبادل الأعضاء الحاضرون الآراء، وأثروا النقاش.

كما تم الاتفاق على عدد المندوبين الذين سيحضرون المؤتمر في ظل ما تعرفه البلاد من حجر صحي، والاتفاق على الشهر وتاريخ انعقاد المؤتمر. وتم بالمناسبة التأكيد على الالتزام بالقانون الأساس للاتحاد، وقانون نظامه الداخلي، وخاصة القانون الذي تمت مطابقة مواده مع قانون الجمعيات سنة 2014، وهو القانون المعتمَد الذي يسيّر الاتحاد. وخلال هذا اللقاء، طُرحت مسألة وضع استراتيجية عمل مستقبلي للاتحاد، ليكون، كعادته، فاعلا وفعالا في الحياة والساحة الثقافية. وكون الاتحاد اتحاد كل الكتّاب الذين يؤمنون به ويناضلون ضمن صفوفه، كما هو شعاره منذ مؤتمره السابق "اتحاد واحد، مستقبل واعد". للإشارة، فإن قائمة الأعضاء بالاتحاد تشمل السيد علاوة وهبي ونور الدين لعرجي ونور الدين طيبي نواب الرئيس، والسيد عزوز عقيل عضو الأمانة المكلف بالنشاط الثقافي، والسيد منير مزليني عضو الأمانة المكلف بالشق القانوني، والسيد عيسى ماروك عضو الأمانة المكلف بالإعلام، والسيد جمال بن خليفة عضو الأمانة. ويعمل المؤتمر على تجديد الهياكل للأمانة، مع وضع استراتيجية جديدة لاتحاد الكتّاب الجزائريين حسب التطورات الحاصلة.

للتذكير، فقد عقدت الأمانة الوطنية لاتحاد الكتّاب الجزائريين، نهاية ديسمبر الفارط بمقر الاتحاد بالعاصمة، اجتماعا خصصته لمناقشة استراتيجية العمل في الموسم الثقافي الجديد، ووضع رزنامة اجتماعاتها، واجتماع اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر العام القادم. كما تضمّن اللقاء وضع رزنامة لأهم الملتقيات والنشاطات الكبرى، وخطة لتفعيل نشر الكتاب ومطبوعات الاتحاد، وإعادة إصدار مجلة "الكاتب"، إلى جانب مجلة إلكترونية وقضايا أخرى تهم الكتّاب بشكل عام. وعاش الفرع المركزي للاتحاد وفروعه الموزعة على تراب الوطن، خلال السنة، ظروفا غير يسيرة خلّفتها جائحة كورونا. ورغم ذلك تحققت بعض النشاطات. ويطمح الاتحاد إلى تجاوز النشاطات السابقة؛ من خلال برمجة نشاطات على مستوى المركز والفروع، تخص كل الأجناس الأدبية والتنوعات الفكرية، إضافة إلى استقبال التجارب العربية. كما يسعى الاتحاد إلى إرجاع مكانته كما كانت أيام مجده، إضافة إلى الانفتاح على الجيل الجديد، مع الالتزام الدائم بترقية الأدب والثقافة والإبداع في الجزائر، والعمل على أن يكون الاتحاد مركز إشعاع مهم في المشهد الثقافي الجزائري والعربي.