أكد إبراهيم بومزار، وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، ضرورة الاستجابة الفورية لطلبات المواطنين لتحسين الربط بشبكة الأنترنت، وجعلها أكثر استقرارا وبمعدلات تدفق أكبر وخاصة ما تعلق بشبكة الإنترنت الثابت.

وعقد الوزير بومزار، اجتماعاً تقييميا ضم مديري البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والمسؤولين العملياتيين في "اتصالات الجزائر" عبر تقنية التحاور عن بعد، تم خلاله "وضع خطة تقييم دورية لتنفيذ العمل القطاعي للعام الجاري، في مجال الهاتف والإنترنت الثابت على المستويين المحلي والمركزي، بالإضافة إلى تقييم ما تم تحقيقه العام الماضي، بخصوص الإنترنت الثابت. وأكد بومزار، على ضرورة متابعة تنفيذ الاتفاقية الإطار التي تم توقيعها بين قطاع البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية وقطاع المؤسّسات المصغّرة، والشركات الناشئة لتشجيع أفكار ومشاريع الشباب في القطاعين، وخاصة ما تعلق بتحديث شبكة الاتصالات السلكية واللاسلكية عبر الولايات. وتهدف هذه الاتفاقية الموقعة شهر سبتمبر الماضي، إلى إنشاء إطار تعاون بين القطاعين لتشجيع الهيئات والمؤسسات لهما على تقديم المساعدة والمرافقة والمساعدة اللازمة لمشاريع الشباب.

من جهة أخرى شدد الوزير، أمس، من بلدية وادي العثمانية جنوب ولاية ميلة، على "أهمية إشراك الشباب في مسار تعميم استخدام الدفع الإلكتروني في مختلف المعاملات التجارية". وأوضح الوزير، خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى ولاية ميلة، بأنه "بإمكان الشباب جلب عدد أكبر من التجار ودفعهم للانخراط في هذا التوجه الذي يوفر عدة مزايا أهمها الأمان والتخلص من المعاملات النقدية". كما دعا إلى تسهيل ولوج الشباب إلى عالم التجارة الإلكترونية، خصوصا في ظل المشاكل المطروحة والمتعلقة خصوصا بتأخر وصول الطرود إلى أصحابها. ولدى إطلاعه على واقع قطاعه بالولاية، أسدى الوزير، تعليمات لربط المؤسسات التعليمية بالألياف البصرية وشبكة الإنترنت "لدعم نموذج التعليم عن بعد".