بيار غالاند:

التطبيع المغربي ـ الصهيوني خطوة "بالغة الخطورة"

التطبيع المغربي ـ الصهيوني خطوة "بالغة الخطورة"
رئيس التنسيقية الأوروبية للدعم والتضامن مع الشعب الصحراوي، بيار غالاند
  • القراءات: 750
واج واج

أكد رئيس التنسيقية الأوروبية للدعم والتضامن مع الشعب الصحراوي، بيار غالاند، في تصريح صحفي أن المغرب من خلال تطبيع علاقاته مع الكيان الصهيوني مقابل الاعتراف بسيادته المزعومة على الصحراء الغربية، قام بشيء "خطير للغاية" وقد وطأ الملك والحكومة المغربية أرضا ملغومة للغاية".

وأضاف "أنهم بصدد تقويض جميع المبادئ والمفاهيم التي أدت إلى بناء الاتحاد الإفريقي، باستخدام القوة والأموال التي وفرتها لهم أمريكا تحت حكم ترامب". ووصف غالاند، الوضع الذي أفرزه قرار الرئيس ترامب، بـ"الخطير جدا  لكل دول المنطقة، بقناعة أن هذه الاتفاقيات المبرمة مع إسرائيل تؤدي إلى تبادلات عسكرية واستراتيجية لا علاقة لها باستقرار المنطقة. وأضاف أنه لا يوجد شيء نهائي على الإطلاق في السياسة، و"يجب أن نكون هنا منتبهين من خلال حشد أكبر عدد من أعضاء مجلس الشيوخ والبرلمانيين الأمريكيين داخل مجلس الشيوخ والكونغرس، حتى تعود هذه المسألة أمام لجنة الشؤون الخارجية للتنديد بهذا الإعلان المشين.

وقال إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، سيكون بإمكانه بعد هذه الإدانة كامل الحرية لتمكين بلاده من استعادة مكانتها الطبيعية في محفل الأمم، بقبول القواعد التي تحدد العلاقات بين الدول، بدءًا من حق تقرير المصير لجميع الشعوب". كما وجّه رئيس لجنة "الاوكوكو" انتقاده لفرنسا التي أعطت صوتها دائما لصالح المحتل المغربي، ومهدت الطريق للنوايا التوسعية المغربية فيما يتعلق بالاحتلال غير القانوني للأراضي الصحراوية". بما يتعين عليها الآن، أن تدرك أن المماطلة والاستمرار في هذا النوع من الانتظار والترقب لصالح المغرب، سمح لترامب، بالوصول إلى المرحلة النهائية ضمن خطوة مجنونة  لمحاولته بيع الصحراء الغربية للمغرب، وهو لا يملك أي حق في ذلك.