أعلن المسرح الوطني الجزائري “محي الدين بشطارزي”، أول أمس، عن أسماء الفائزين في مسابقة أحسن مشهد تمثيلي خاص بعرض مسرحي، والتي تندرج في إطار النشاطات الافتراضية للاحتفال بالذكرى المزدوجة لعيدي الاستقلال والشباب، تحت شعار “مسرحنا غال .. ووطننا عال”.

افتكت الجائزة الأولى، تيزيري بن يوسف من المسرح الجهوي بتيزي وزو، مناصفة مع أحمد بريك شاوش من بومرداس، وعادت الجائزة الثانية لمسرح تيزي وزو، مع الشاب عمار صابر، فيما حصل على الجائزة الثالثة مسرح باتنة، ممثلا في الفنان بريزة سعيدي.

كان المسرح الوطني الجزائري قد أعلن منذ فترة، عن تنظيم مسابقة “أحسن مشهد تمثيلي” حول عرض مسرحي من إنتاجه، وجاء الإعلان ضمن البرنامج الخاص بإحياء الذكرى المزدوجة لعيدي الاستقلال والشباب، الموافق لـ 05 جويلية من كل عام، حيث ترمي المسابقة إلى إبراز المعاني السامية المرتبطة باستقلال الجزائر، ودلالات الوفاء لدى الشباب إزاء الوطن في مسيرته وحفاظه على عهد الشهداء الأبرار. كما تعتبر المسابقة، مبادرة لتحفيز الإبداع وإتاحة الفرصة لأصحاب المواهب في التعبير عن إبداعاتهم، انطلاقا من محاكاة (تقليد) مشهد، تم عرضه خلال إحدى المسرحيات المبرمجة للبث على قناة المسرح الرسمية عبر “اليوتيوب”. للإشارة، رصد المسرح الوطني جوائز مالية قيمة لهذه الأعمال الفنية، التي اختارتها لجنة تحكيم مشكلة من مختصين، وقد تم الإعلان عن الفائزين عبر بث مباشر على الموقع الإلكتروني، والصفحة الرسمية للمسرح الوطني الجزائري.

كانت إدارة مسرح “بشطارزي” قد وضعت شروطا وضوابط، يلتزم المتقدم للمشاركة في هذه المسابقة بمراعاتها، منها فتح المشاركة في المسابقة لكل الجزائريين من الجنسين، على أن يكون العرض الفني محاكاة، أو (تقليدا) لمشهد مسرحي عن عمل ركحي من إنتاج المسرح الجزائري، مبرمج على منصاته الافتراضية، بغرض اختيار جزء منها لتنفيذ مشهد المحاكاة، وهي”سي قدور المشحاح”، “القراب والصالحين”، “الأجواد”، “البوابون”، “ريح سمسار”، “قالوا لعرب قالوا”، “الشهداء يعودون هذا الأسبوع” و”حافلة تسير”.

كل مشهد لا بد له أن لا يتجاوز 08 دقائق، مع إمكانية استخدام تقنيات الحاسوب الآلي في تنفيذ المشهد، للضرورة التقنية. استمر المسرح الوطني الجزائري في استقبال المشاركات إلى غاية 10 سبتمبر الماضي، علما أن العروض السبعة المقترحة للاستلهام من أحداثها، وإنجاز مشاهد المسابقة، بقي عرضها قائما عبر قناته الرسمية على “اليوتيوب”.