هيأت ولاية البليدة عددا من العيادات الجوارية بالأطقم الطبية والعتاد الازوم لإنجاح العملية تحسبا للشروع في عملية التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد. وحسب مصدر من مصلحة الوقاية بمديرية الصحة لولاية البليدة فقد تم تجهيز 36 مركز تلقيح موزعين على المؤسسات الاستشفائية الحوارية بعدد من البلديات في مرحلة أولية ممثلة في تسعة مراكز على مستوى بلدية الأربعاء، سبعة مراكز على مستوى الصحة الجوارية لبليدة بوينان و13 مركزا ببلدية أولاديعش وسبعة مراكز على مستوى بلدية موزاية، وحسب نفس المصدر، فإن عدد المراكز مرشح للارتفاع بعد انطلاق حملة التلقيح إذا اقتضى الأمر ذلك.

 وحسب ذات المصدر، فإن مراكز التلقيح الجوارية ستفتح أبوابها للشروع في عملية التلقيح بمجرد استلام الجرعات الأولية المخصصة للولاية، حيث يستفيد منها حسب ما حددته وزارة الصحة الأشخاص المسنين البالغين من العمر أكثر من 65 سنة والأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة، في حين يتم استثناء النساء الحوامل بسبب عدم وجود  البيانات العلمية الكافية حول كيفية تفاعل اللقاح مع حالات الحمل والمصابين بالحساسية والأطفال.

تكريم عمال الصحة وعائلات ضحايا "كوفيد 19"

 بادر النائب البرلماني جمال ماتسيكي إلى تنظيم يوم تكريمي لفائدة الطاقم الطبي وبعض الاعلامين وعائلات من فقدوا ذويهم بسبب الوباء، احتضنته، أمس، قاعة المحاضرات بمقر الولاية تحت شعار "كوفيد في ذاكرة البليدين"، تأتي هذه الالتفاتة نظير المجهودات التي بذلوها في سبيل مجابهة فيروس كورونا المستجد.

وعلى هامش الحفل التكريمي الذي لقي استحسانا كبيرا من الحضور، أوضح مدير مستشفى بوفاريك رضا دغبوش الذي كان من ضمن المكرمين في تصريحه لوسائل الإعلام بأن "هذه المبادرة تعتبر شرفا كبيرا" وأنه استحسن التكريم الذي يحفز ويشجع على المزيد من العطاء. كما استفاد أيضا من التكريم أبناء بعض الذين فقدوا ذويهم بسبب الوباء ومنهم ابن رئيس بلدية البليدة السابق الذي استحسن التكريم ودعا المواطنين بالمناسبة إلى الالتزام بتدابير الوقاية لحماية أنفسهم.