مديرية الصحة لولاية جيجل تكشف:

40 فرقة متنقلة للتلقيح بمناطق الظل

40 فرقة متنقلة للتلقيح بمناطق الظل
  • القراءات: 912
نضال بن شريف نضال بن شريف

كشفت مديرية الصحة والسكان لولاية جيجل، عن اتخاذ كل الإمكانيات اللوجستيكية والبشرية المادية لضمان الانطلاق في عملية التلقيح ضد فيروس "كورونا"، وقد تم تخصيص موقع بالمنطقة أولاد صالح في بلدية الطاهير، لتخزين اللقاح المضاد لفيروس "كورونا"، حيث تم تخصيص مبرد كبير يسع لـ500 لتر.

قال في هذا السياق، السيد "بلال دعاس"، رئيس مصلحة الوقاية والأوبئة على مستوى المديرية الولائية لـ"المساء"، أنه وُضعت فرقة طبية من مديرية الصحة وأخرى من المؤسسات الجوارية، للإشراف على عملية التلقيح، فضلا عن تخصيص 89 مركز تلقيح، كما تم تجنيد 99 طبيبا و118 عون شبه طبي، إلى جانب طاقم طب العمل، سيسهرون ويشرفون على إجراء حملة التلقيح ضد الوباء على مستوى الولاية، فضلا عن تحديد أزيد من 40 فرقة طبية متنقلة، ستعمل على تلقيح سكان مناطق الظل عبر مختلف بلديات الولاية.

في السياق، كشف نفس المسؤول، عن أن عملية التلقيح ستمس في بدايتها كمرحلة أولى، العاملين بقطاع الصحة، الأجهزة الأمنية والأشخاص المسنين والأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة، في حين يستثني اللقاح النساء الحوامل والمرضعات والأطفال أقل من 18 سنة. من جهته، أكد والي جيجل، السيد عبد القادر كلكال، خلال اجتماعه بمقر الولاية، نهاية الأسبوع الماضي، لمتابعة الوضعية الدورية لفيروس "كوفيد 19"، وقد خصص هذا الاجتماع للتحضيرات الخاصة بعملية التلقيح ضد "كورونا"، على ضرورة وضع خطة محكمة لتسيير عملية التلقيح، انطلاقا من تخزين اللقاح إلى غاية الشروع في تلقيح المواطنين، كما ألح على أعضاء اللجنة الولائية المكلفة، بتنسيق النشاط القطاعي للوقاية من الفيروس، تسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية، في سبيل إنجاح حملة التلقيح التي ستنطلق في الأيام المقبلة، عند وصول لقاح "سبوتنيك" الروسي إلى الجزائر، وتوزيعه على مختلف ولايات الوطن، ومن بينها ولاية جيجل التي شهدت في الأشهر الماضية، انتشارا رهيبا لفيروس "كورونا"، فيما عرفت انخفاضا في عدد الإصابات واستقرارا في الوضعية الوبائية بجيجل في الأيام الأخيرة، بفضل المجهودات الجبارة التي قامت بها الأطقم الطبية بالمؤسسات الصحية، وتطبيق السلطات الولائية وأجهزة الأمن  للإجراءات الوقائية التي اتخذتها في سبيل الحد من انتشار الفيروس، ووعي المواطنين بخطورة الوباء واتباعه للإجراءات الوقائية، من وضع الكمامة والتباعد الاجتماعي وعملية التعقيم والتنظيف.