تحدث سامي جعيجع، رئيس نادي السينما والمسرح بجامعة المسيلة، لـ«المساء”، عن نشاطات هذا النادي الذي يديره طالب “ماستر 2” إعلام واتصال، حيث كشف عن أن فكرة تأسيس هذا النادي، تقاسمها مع مجموعة من الطلبة، ومن ثمة تحقق الحلم الذي شارك في تجسيده على أرض الواقع، البروفيسور قدور جدي، كما قدمت لهم جامعة المسيلة كل التسهيلات.

أضاف المتحدث أن النادي يهتم بالسينما والمسرح وفنيات التصوير وكتابة السنياريو، كما يستقطب كل من لديه موهبة في هذا المجال، وتابع أنه بعد حصولهم على الاعتماد، قرروا تنظيم كاستينغ للطلبة، أي تجارب أداء لإبراز المواهب في مجال التمثيل، وعرف إقبالا كبيرا من الطلبة.

أما عن أهم النشاطات التي نظمها نادي السينما والمسرح بجامعة المسيلة، فهي تجارب الأداء للطلبة في مجال التمثيل. تصوير فيلم قصير حول التوعية من أجل المحافظة على البيئة عن سيناريو البروفيسور قدور جدي، بالتعاون مع المخرج عبد الغاني كحالي، الذي قدم لطاقم الفيلم كل الدعم والمساعدة، وقد شارك في الفيلم حوالي 20 فريق عمل، كلهم طلبة من ممثلين وتقنيين. تدريب الطلبة على المسرح يومين في الأسبوع، حيث وفرت الجامعة فضاء للتدريب وأشرف على تدريبهم البروفيسور جدي. علاوة على تصوير ربورتاج عن عملية التنظيف داخل الحرم الجامعي.

في المقابل، أشار سامي إلى تنظيم النادي في “زمن كورونا”، مسابقة إلكترونية حول إنجاز فيديو للتوعية من خطر “كوفيد 19”، وقد شارك في المسابقة أكثر من 70 مشتركا من 15 جامعة، كما وصل إجمالي نسبة المشاهدة إلى 200 ألف.

أما في شهر رمضان، فاستضاف النادي بشكل يومي، في بث مباشر، شخصية سينمائية أو مسرحية أو إعلامية لتوجيه الطلبة والإجابة على تساؤلاتهم، واعتبر المتحدث أن للنادي صفحة في “الفيسبوك” وصلت إلى 7 آلاف إعجاب. كما استقطب عددا كبيرا من الطلبة، لاهتمام الكثير منهم بمجال التصوير والتمثيل، علاوة على أنه لأول مرة، يفتتح ناد سينمائي ومسرحي بالجامعة التي أشرفت على إنتاج أول عمل سينمائي للنادي.

أضاف سامي أنه تم أيضا تنظيم دورة تكوينية حول التصوير السينمائي، وسيتم مستقبلا تنظيم دورات حول الإخراج وكتابة سيناريو، كما تطرق إلى تعاون النادي مع بعض النوادي التابعة لجامعة المسيلة، في مجال التنظيم وتبادل الخبرات حول طريقة التسيير، من بينها نادي “الجوهرة” للإعلام.

تضم جامعة المسيلة أيضا نواد أخرى، مثل نادي الإعلام، وآخر عن الأدب وثالث حول القانون، ورابع في الرياضة وغيرها، وشكر سامي كل الذين يساعدونه على أداء مهامه، وعلى رأسهم البروفسور قدور جدي، المشرف على النادي والمختص في السينما، وكذا رئيس الجامعة الذي شجع فكرة إنشاء النادي وقدم كل التسهيلات لذلك، إضافة إلى المخرج عبد الغاني كحالي صاحب استوديو التصوير خارج الجامعة، والمشرفين على كلية العلوم الإنسانية بجامعة المسيلة.