سعيدة

الوالي يشدد على مرافقة المستثمرين المحليين

الوالي يشدد على مرافقة المستثمرين المحليين
  • القراءات: 937
ح. بوبكر ح. بوبكر

شدد والي ولاية سعيدة، سعيد سعيود، مؤخرا، على ضرورة مرافقة المستثمرين والتكفل بمشاكلهم التي تقف عائقا أمام مشاريعهم الإنتاجية بالولاية، حيث طلب من مدير الموارد المائية التكفل بانشغالات المستثمر صحراوي وليد عبد الفتاح، صاحب مشروع تربية المائيات ببلدية عين السخونة، بمزرعة تربية المائيات للسمك البلطي الأحمر، خاصة ما تعلق بوضع رزنامة تسديد الديون بالتقسيط، وتوفير التيار الكهربائي لتشغيل مشروعه الذي يشكو بعض العوائق والنقائص.

سبق لوالي سعيدة، أن طالب بالفصل في المشاكل التي يعاني منها هذا المستثمر، خلال زيارته الأخيرة التي قادته إلى إقليم بلديات عين السخونة والمعمورة والحساسنة، أين عاين بعض المؤسسات التربوية الابتدائية وبعض المشاريع الاستثمارية. كانت أول محطة له؛ محطة تصفية المياه التي استفادت منها المنطقة في نهاية سبتمبر 2006، من إنجاز مديرية الموارد المائية، بغلاف مالي يقارب 20 مليار سنتيم، وتسيير ديوان التطهير بالولاية، حيث أعطى المسؤول الأول عن الولاية، إنذارا شفويا لمدير الموارد المائية، جراء الضبابية التي شابت البطاقة التقنية للمشروع، كما طلب الوالي من مدير شركة "سونلغاز"، بايصال شبكة الغاز للمحطة التي ستشغل مستقبلا حوالي 15 عاملا، حسب تصريح مدير وحدة ديوان التطهير بسعيدة، ليقف على مشروع إنتاج السمك البلطي الأحمر والنيلي وسمك القط ومختلف شرائح الإنتاج، الذي استفادت منه المنطقة منذ سنة 2008، حسب مسير المشروع الذي بدأ بالإنتاج سنة 2020، وتوجيه إنتاجه نحو الجزائر العاصمة، في انتظار التصدير.

كلفت عملية إنجاز المشروع 14 مليار سنتيم، وهو يشغل حاليا 12 عاملا، في انتظار توسيع دائرة الإنتاج، ليصل عدد العمال إلى 60 عاملا، حيث وعد الوالي المستثمر بمد يد المساعدة لترقية وتطوير المشروع، وتنويع الإنتاج، لتكون المحطة الثانية حمام عين السخونة، أين زار المسؤول التنفيذي، مختلف أجنحته والتقى مع سكان المنطقة الذين نقلوا له مشاكلهم المختلفة، المتعلقة بمجالات التنمية وتحسين الإطار المعيشي، لاسيما بالنسبة لمناطق الظل، وهي نفس الانشغالات التي طرحها سكان قرية زراقت، خصوصا مسألة استغلال محيط ضايت زراقت للاهتمام بالإنتاج الفلاحي، ويقف بعدها على وضعية التمدرس بمدرسة القرية، حيث اطلع على الوجبات الساخنة والمحيط العام لنظافة المؤسسة. نفس الزيارة قادته إلى المدرسة الابتدائية "الإخوة بلحميدي" بقرية سيدي يوسف، أين استمع لمطالب السكان المتعلقة بفتح المدرسة خلال الموسم القادم، كما طالبوا بتحسين الإطار المعيشي لهم، واعدا إياهم بتنظيم لقاءات دورية مع ممثلي السكان لدراسة أولويات المطالب والتكفل بها عاجلا.