تيارت

شلل في ثانوية ”بعمر” لغياب التدفئة

  • القراءات: 486
ن. خيالي ن. خيالي

قام الطاقم الإداري والبيداغوجي بثانوية بعمر في دائرة مهدية ولاية يتارت، أمس، بتنظيم حركة احتجاجية، أوقفوا من خلالها الدراسة بمعية التلاميذ، للتنديد والاحتجاج على الظروف الصعبة التي تواجههم هذه الأيام، في غياب التدفئة داخل الأقسام والمكاتب، مما استحال معه العمل في ظروف قالوا بأنها صعبة وتتميز بالبرد الشديد الذي يجتاح المنطقة هذه الأيام، ويصل في بعض الأحيان إلى ثلاث درجات تحت الصفر، وقد ألقى الأساتذة والطاقم الإداري المسؤولية على القائمين على قطاع التربية والسلطات المحلية، التي لم تر بدا في تسوية المشكل الذي يتكرر كل سنة، مؤكدين أن قاعات التدريس تتحول في هذه الأجواء إلى غرف تبريد حقيقية، يستحيل البقاء فيها، وقد ناشد المحتجون السلطات المحلية ومديرية التربية، التدخل العاجل لتسوية هذا المشكل في أقرب الآجال، خاصة أن بعض الأساتذة والإداريين أشاروا إلى إصابتهم ببعض الأمراض، جراء البرد الشديد داخل الأقسام والمكاتب.

تراجع محسوس في حالات كورونا

سجلت ولاية تيارت خلال الأسبوعين الأخيرين، تراجعا كبيرا لحالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، حيث رصدت المصالح المختصة بمختلف مستشفيات الولاية، صفر حالة خلال عشرة أيام متتالية، وأن بعض الحالات المشكوك فيها ظهرت التحاليل الخاصة بها سلبية، كما سجلت بارتياح المصالح الصحية المختصة، السرعة في ظهور نتائج التحاليل، خلافا لما كان عليه في بداية الجائحة، وهو مؤشر إيجابي كبير للتحكم في عدد الإصابات وحصرها جيدا.

الولائم لا تلتزم بإجراءات المنع

تسجل عدة مناطق خاصة بمدينة تيارت، حالات منعزلة لبعض الأشخاص الذين يتعمدون إقامة ولائم الأعراس والعزاء، رغم منعها من قبل السلطات العليا والولائية، حيث يضرب هؤلاء القرارات الصادرة عرض الحائط، ويقيمون حفلات الزفاف على مرأى ومسمع الجميع، نفس الشيء بالنسبة للجنائز، دون مراعاة ما قد تخلفه تلك التصرفات من إفرازات سلبية تتعلق مباشرة بنقل عدوى وباء كورونا، مما يتطلب تدخل السلطات المعنية لوضع حد نهائي لتلك التصرفات بقوة القانون.