❊ ندوة افتراضية الخميس القادم لإحصاء مشاريع الاستثمار

أكد وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية سيد أحمد فروخي، أمس، أن من أولويات القطاع حاليا، العمل بمجالي بناء السفن والصيد في أعالي البحار، مذكرا بأن هذا البرنامج صادق عليه مجلس الحكومة؛ كونه محوريا ومهما، وسيساهم في تغيير نمط الاقتصاد في الصيد البحري. 

وأوضح السيد فروخي خلال استضافته في برنامج “ضيف الصباح” للقناة الإذاعية الأولى، أنه تم منذ شهر جوان الماضي، فتح عدة ورشات مع كافة المعنيين، لتشخيص النقائص، والبحث عن حلول، مشيرا إلى أن هذه الورشات شملت الورشتين الخاصتين ببناء السفن الصغيرة والصيانة، وتوفير قطع الغيار. أما الورشة الثالثة، يضيف الوزير، فتتعلق بالسفن الكبيرة التي تبحر بأعالي البحار، “وهو ميدان جديد علينا، لكن بقدرات موجودة ببعض الشركات”. وبشأن جانب الصيد بأعالي البحار، كشف السيد فروخي أن الوزارة بصدد إنشاء مجمع مختص في التكوين في التكنولوجيا التي تتطلبها صناعة هذه السفن في ظل وجود مختصين، مشيرا إلى أن بعض الموانئ مثل بوهارون وأرزيو وعنابة والحمدانية بشرشال، ستحتضن، مستقبلا، هذه الصناعة. وأوضح الوزير بالمناسبة، استعداد القطاع لعقد شراكات مع دول لها باع في الميدان، شريطة نقل التكنولوجيا، وتحقيق الاندماج الوطني. كما أكد أن هذا المجال سيتم فتحه أمام الاستثمار، مشيرا في هذا الصدد، إلى أن “الوزارة تلقت نحو 80 طلبا للاستثمار في مجال صناعة السفن. وسيتم إحصاء جميع المشاريع خلال ندوة افتراضية، ستنظَّم الخميس المقبل” .

ومن جانب آخر، أرجع وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية نقص الإنتاج البحري، إلى عوامل طبيعية، مشددا، في المقابل، على توفير بدائل أخرى في الصيد؛ كالتوجه إلى أعالي البحار، وتكثيف تربية المائيات التي يصل إنتاجها حاليا إلى 10 آلاف طن، حيث أوضح في هذا الخصوص، أن هدف القطاع هو بلوغ 40 ألف طن في 2024، لسد بعض العجز في هذا المجال.