كشفت أن الهدف منها كان أسر وقتل منتخبين

العدالة الأمريكية تفضح حقيقة أحداث "الكابيتول"

العدالة الأمريكية تفضح حقيقة أحداث "الكابيتول"
  • القراءات: 636
ق. د ق. د

كشف نواب عامون أمريكيون، أمس، أن انصار الرئيس الأمريكي المنتهية عهدته دونالد ترامب، الذين هاجموا مقر الكونغرس في السادس جانفي الجاري، كانوا يسعون الى "أسر وقتل نواب".

وطالبت وثيقة قدمتها وزارة العدل الأمريكية، أمام إحدى المحاكم بالعاصمة واشنطن، باعتقال جاكوب شانسلي، الذي عرف باسم "ذو القرنين" خلال اقتحامه الى جانب عدد من مناصري ترامب، مبنى الكابيتول في الحادثة الدموية التي أودت بحياة خمسة أشخاص من بينهم شرطي الأسبوع الماضي. وجاء في وثيقة الادعاء أن "أدلة دامغة تتضمن أقوالا وأفعالا لشانسلي، بالكابيتول أن الغرض من مثيري الشغب كان أسر واغتيال المسؤولين الحكوميين المنتخبين". وأضافت الوثيقة أن شانسلي، البالغ 33 عاما ترك ملاحظة لفائدة نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس، على منصة مجلس الشيوخ، حيث كان نائب الرئيس خمس دقائق بعد ذلك كتب فيها "إنها فقط مسألة وقت، العدالة قادمة". وأكدت أن "شانسلي تحدث علنا باعتقاده أنه قدم من الفضاء وينتمي الى عرق سام، وأنه يوجد على الأرض لترتقي إلى واقع آخر". وهو ما جعل النواب العامين يطالبون باعتقاله بالنظر لارتفاع درجة الخطر التي يمثلها بقاءه حرا والتهديد الذي يمثله للمجتمع.

والمؤكد أن مثل هذا الادعاء سيزيد في توريط الرئيس المغادر دونالد ترامب، الذي أيد نواب الكونغرس أول أمس، عزله من منصبه أياما فقط بعد انتهاء ولايته الرئاسية الأربعاء القادم. وستدعم الوثيقة موقف الديمقراطيين الذين اتهموه بالتحريض على التمرد بعد حادثة الكابيتول التي يسجلها التاريخ الأمريكي كواحدة من حوادث العنف الاستثنائية التي زعزعت صورة واحدة من أعرق الديمقراطيات في العالم.