بعد فوز الجزائر على المغرب

"الخضر" أمام تحدٍّ صعب اليوم

"الخضر" أمام تحدٍّ صعب اليوم
  • القراءات: 585
فروجة. ن فروجة. ن

يُجري المنتخب الوطني، سهرة اليوم على الساعة (20:30 سا)، مقابلته الثانية أمام نظيره الإيسلندي لحساب الدور الأول لبطولة العالم لكرة اليد، التي تقام بمصر، في إطار المجموعة السادسة التي تضم أيضا منتخبي المغرب والبرتغال.

لسوء حظ عناصر ‘’الخضر’’ سيكونون، اليوم، أمام تحد صعب؛ باعتبار أن الفريق الإيسلندي سيسعى جاهدا لتوظيف كافة أوراقه لتدارك تعثره أمام البرتغال، أمام المردود البدني الضعيف الذي ظهر به السباعي الجزائري في مواجهة المغرب التي كانت مثيرة وصعبة، ورغم ذلك أحرز دخولا موفقا في المونديال. ويجري الفريق الوطني المقابلة الثانية وسط مخاوف من الظهور بمساوئ المواجهة الأولى، التي سيستغلها المنافس الإيسلندي في تدارك الخسارة التي مني بها أم البرتغال بفارق إصابتين (23- 25) ، وعليه تَوقع المدرب ألان بورت أن المهمة ستكون أصعب من الأولى أمام الفريق المغربي، إلا أنه أكد أن فريقه سيدخل المقابلة بدون عقدة. ولم يُخف المدرب أن الحل في هذه المقابلة يتمثل في رفع مستوى الفعالية عند المهاجمين، موضحا أن لاعبيه يضيّعون الكرات عند القذف، مثلما حدث في المقابلة الأولى.

أما في تعليقه على المقابلة التي فاز فيها الفريق الوطني أمام نظيره المغربي، فأوضح المدرب أن الفريق الوطني حقق انتصارا مهمّا في لقاء مجنون، يسمح له، على الأرجح، بالصعود إلى الدور الرئيس قبل مواجهته، اليوم، إيسلندا، ويوم الإثنين البرتغال. وعلى عكس النتيجة النهائية، استهل "أسود الأطلس" هذا الداربي المغاربي لصالحهم؛ حيث تقدموا مبكرا في النتيجة، معتمدين على خطة الدفاع المتقدم، التي أضعفت قدرات "الأفناك". وقد ظهر رفاق القائد مسعود بركوس تائهين فوق الميدان بدون تركيز، وتجسد ذلك بتضييعهم ثلاث رميات سبع أمتار أمام "توهج" حارس المرمى ياسين إدريسي، الذي كان رجل اللقاء من الجانب المغربي؛ إذ منح دافعا معنويا إضافيا لرفاقه، بتأمينه شباكه، ومساهمته في العمل الهجومي عبر العديد من الكرات الحاسمة، وتسجيله هدفا كذلك. وتفنّنت عناصر الفريق الوطني في ارتكاب الأخطاء الدفاعية وتضييع كرات سهلة في ظل غياب الشراسة في الأداء، ناهيك عن إهدار العديد من الفرص التهديفية أمام صلابة الدفاع الخصم؛ الأمر الذي سمح له بتوسيع الفارق، وإنهاء الشوط الأول لفائدته بواقع (15-8). أما المرحلة الثانية فقد شهدت استفاقة السباعي الجزائري، الذي عرف كيف يعود رويدا رويدا في أطوار المقابلة، لا سيما بفضل الحارس خليفة غضبان، الذي تألق في صد العديد من الهجمات المغربية، محافظا على شباكه، ومساهما في عدم توسيع الفارق في النتيجة.

ومع مرور الدقائق، آمن أشبال المدرب الفرنسي آلان بورت، بحظوظهم أمام الإرهاق البدني الذي ظهر على لاعبي المنتخب المغربي، والذي تَسبب في ارتكابهم العديد من الأخطاء، التي حرمتهم من ثلاثة عناصر أساسية بسبب الإقصاء، وهو ما سمح خلال ربع ساعة الأخير من المواجهة، لعناصر المنتخب الوطني بالمرور إلى السرعة القصوى عبر بروز ظهير نادي تولوز، أيوب عبدي، الذي نجح في الدقيقة 55، في تقليص الفارق إلى هدف واحد (22- 23)، قبل أن يتم تعديل الكفة قبل دقيقتين من نهاية المواجهة (23- 23)، تبعها وقت مستقطع للخصم، استغله لاعب المحور هشام كعباش في شحذ همة زملائه، بعبارات "حماسية" للغاية. وعند الدقيقة 59 و12 ثا تمكن لاعب نادي إيستر الفرنسي هشام داود، من قطع الكرة من المغاربة في وسط الميدان، وتسجيل هدف الانتصار (24- 23) لصالح "محاربي الصحراء"، الذين نجحوا في اصطياد "أسود الأطلس" بأرض "الفراعنة". للإشارة، يتأهل أصحاب المراتب الثلاث الأولى إلى الدور الرئيس؛ حيث ستقسم المنتخبات 24 على أربع مجموعات، تضم كل واحدة منها ستة فرق. ويتأهل بعدها صاحبا المركزين الأول والثاني في كل مجموعة، إلى الدور ربع النهائي. أما المنتخبات التي لا تتأهل للدور الرئيس، فستلعب منافسة كأس الرئيس من أجل الترتيب.

الوضعية في  المجموعة السادسة

الخميس 14 جانفي

اليوم الأول

الجزائر - المغرب   24-23

البرتغال - إيسلندا    25- 23 

الترتيب        ن    ل 

1-  الجزائر   2    1

2- البرتغال    2    1

3-  إيسلندا   0      1

4- المغرب   0     1

السبت 16 جانفي

اليوم الثاني

المغرب - البرتغال (18:00 سا)

الجزائر - إيسلندا    (20:30 سا)

الإثنين 18 جانفي

اليوم الثالث

البرتغال - الجزائر (18:00 سا)

إيسلندا - المغرب   (20:30 سا)