محمد عزيز درواز لـ ”المساء”:

كل شيء ممكن للمنتخب الوطني

كل شيء ممكن للمنتخب الوطني
المدرب السابق للمنتخب الوطني لكرة اليد محمد عزيز درواز
  • القراءات: 720
فروجة. ن فروجة. ن

أبدى المدرب السابق للمنتخب الوطني لكرة اليد محمد عزيز درواز، تحفّظه بخصوص حظوظ الجزائر في بطولة العالم في طبعتها 27 والمقررة من 13 إلى 31 جانفي الجاري بمصر، مشيرا إلى أن كل شيء ممكن بالنسبة لفريق كان يستحق إمكانيات أكثر خلال تحضيراته.

وأوضح درواز قائلا: أبقى متحفظا بخصوص حظوظنا في هذه المنافسة. لست متفائلا ولا متشائما، علينا انتظار مردود لاعبينا ولياقتهم قبل الإبداء بأي تكهن. وأضاف الناخب الوطني السابق: المغرب ليس بالمنتخب الذي يخيف السباعي الجزائري المدعم بعناصر تشكّل نواة السباعي الجزائري على شاكلة عبدي، وكعباش، ورحيم شهبور وبرياح، وعليه ستكون الجزائر، اليوم، أمام فرصة هامة لبلوغ الدور الثاني ولو أن لا شيء مضمون. ويواصل درواز قوله: تحضيرات المنتخب الوطني لما قبل المونديال، كانت ناقصة، وفي حدود ما توفر عليه المنتخب من إمكانيات، لم يلعب عددا كافيا من المقابلات، وحضر حسب الإمكانيات المتاحة، في ظرف صحي صعب جراء وباء كوفيد- 91، لكن، بالمقابل، خاض تربصات، وبذل اللاعبون خلالها جهودا معتبرة، وأتمنى أن تكون كافية. واستطرد المدرب السابق في هذا الشأن: أتمنى أن لا يؤثر توقف البطولة الوطنية (نقص المنافسة) كثيرا على مردود اللاعبين المحليين، وأن يكونوا جاهزين في موعد مصر. كما أتمنى أن يندمج اللاعبون المحترفون كما يجب مع اللاعبين المحليين؛ قصد الحصول على الانسجام في طريقة اللعب؛ نحن بحاجة لمجهوداتهم جميعا.

ويبقى لوزير الشباب والرياضة السابق (1997- 1999) الفضل الكبير في صناعة الجيل الذهبي للكرة الصغيرة الجزائرية؛ من خلال تتويجه بخمسة ألقاب قارية متتالية (1981- 1989). وبالمقابل، أكد محمد عزيز درواز المدرب الأسبق للمنتخب الجزائري، أنه لم يحسم قرار ترشحه لرئاسة الاتحادية الوطنية لكرة اليد. وقال في هذا الشأن: حاليا، لم أتخذ أي قرار حاسم بشأن ترشحي من عدمه لرئاسة الهيئة الفيدرالية لذات الفرع. وواصل يقول: أنا حاليا بصدد دراسة الوضع والظرف الذي تمر به الاتحادية. وأفضّل دعم مرشح آخر، وهو رئيس نادي أمل سكيكدة لكرة اليد ياسين عليوت، الذي قرر دخول سباق الانتخابات للعهدة الأولمبية القادمة.