وزير السياحة من جيجل:

ضرورة إيجاد طرق جديدة لتسويق المنتجات الحرفية

ضرورة إيجاد طرق جديدة لتسويق المنتجات الحرفية
وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي السيد محمد حميدو
  • القراءات: 334
ي. ن ي. ن

دعا وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي السيد محمد حميدو، أول أمس، من جيجل إلى ضرورة إيجاد سبل جديدة لتسويق منتجات الصناعة التقليدية، لتشجيع الحرفيين على مواصلة العمل في هذا الميدان.

 

وأوضح الوزير على هامش إشرافه بمعية وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو على إطلاق موقع خاص بالبيع الإلكتروني لفائدة غرفة الصناعة التقليدية والحرف بعاصمة الولاية أن "إيجاد طرق جديدة لتسويق المنتجات التقليدية والحرفية أصبح أمرا أكثر من ضروري"، مقدرا بأن الإشكال الكبير الذي يصادف الحرفيين حاليا هو غياب التسويق، "ومن ثمة فإن إيجاد طرق جديدة مبتكرة للتسويق على غرار التسويق الإلكتروني سيفتح الباب واسعا لتطوير مختلف المنتجات الحرفية".

وأشار في سياق متصل إلى أنه "سيتم تعميم عملية استحداث مواقع التسويق الإلكتروني عبر جميع غرف الصناعة التقليدية والحرف بالوطن ". للإشارة، فقد زار الوفد الوزاري قبل ذلك ورشة لصناعة الفخار لإحدى الحرفيات ببلدية سيدي عبد العزيز وورشة أخرى لتقطير الزيوت النباتية لأحد الخواص ببلدية الميلية. كما أشرف على انطلاق الحملة التحسيسية الوطنية لفائدة المرأة الريفية.

كريكو: المرأة الريفية رقم مهم في المعادلة الاقتصادية

أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، السيدة كوثر كريكو، أول أمس، بجيجل أن المرأة الريفية "بإمكانها أن تكون رقما مهما في المعادلة الاقتصادية والإنتاج الوطني".

وأشارت الوزيرة على هامش زيارة عمل قامت بها للولاية رفقة وزير السياحة والصناعات التقليدية والعمل العائلي، محمد حميدو  للإشراف على انطلاق الحملة التحسيسية الوطنية لفائدة المرأة الريفية إلى أن رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون أسدى تعليمات للحكومة تقضي بتكثيف الجهود من أجل ضمان انخراط المرأة الريفية في الحياة الاقتصادية.

وأوضحت الوزيرة بأن القافلة التي ستجوب مختلف ولايات الوطن في إطار هذه الحملة التحسيسية ستعمل على تعريف النساء خاصة في المناطق النائية بأشكال الدعم الذي يمكن الاستفادة منها قصد توسيع نشاطات المرأة، فضلا عن التعرف على انشغالاتها واحتياجاتها.

للإشارة، فقد انطلقت هذه القافلة التحسيسية من أمام مقر دار الثقافة "عمر أوصديق" بمدينة جيجل باتجاه بلدية غبالة، إحدى أفقر البلديات بولاية جيجل. ورافقتها قافلتان طبية وتضامنية لفائدة مناطق الظل بهذه البلدية لتلقيح كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة ضد الإنفلونزا الموسمية وتوزيع أغذية وأغطية على العائلات المحتاجة.