أكدت أنه يكلل عملية جرد ميداني لانشغالاتها واحتياجاتها.. كريكو:

إعداد برنامج حكومي لترقية نشاطات المرأة الماكثة في البيت

إعداد برنامج حكومي لترقية نشاطات المرأة الماكثة في البيت
  • القراءات: 444
وأ وأ

كشفت وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو، أمس، عن الشروع في إعداد برنامج عمل حكومي لترقية نشاطات المرأة الماكثة في البيت.

وأوضحت الوزيرة على هامش زيارة عمل قامت بها رفقة وزيرة التكوين والتعليم المهنيين، هيام بن فريحة، لولاية تيبازة، أنها "ستشرع في سلسلة زيارات ميدانية عبر عدد من ولايات الوطن قصد الاطلاع عن كثب على انشغالات واحتياجات المرأة الماكثة في البيت، ستكلل بإعداد برنامج عمل حكومي لترقية نشاطات هذه الأخيرة لتصبح عاملا فاعلا في مجال التنمية".

وتندرج هذه الزيارات الميدانية، حسب الوزيرة،  "في إطار تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، المنبثقة عن آخر اجتماع لمجلس الوزراء، حيث كلف أعضاء الحكومة بتقديم الدعم للمرأة الماكثة في البيت لتمكينها من المساهمة في الإنتاج الوطني".

وأضافت أن عملية المسح لعدد من مناطق الوطن، والتي شرعت فيها، أمس، من تيبازة، على أن تتواصل لاحقا لكل من ولايات جيجل وتيزي وزو وعين تموشنت وبسكرة، ستكلل بعقد اجتماع تنسيقي بالعاصمة بمشاركة عدد من القطاعات الوزارية التي لها صلة بدعم المرأة الماكثة في البيت، على غرار الفلاحة والتجارة والسياحة والتكوين المهني والمؤسسات الناشئة والاتصال، فضلا عن مشاركة المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي.

وينتظر من هذا البرنامج المدرج في إطار التضامن الحكومي، أن يكلل ببرنامج عمل ميداني لترقية نشاطات المرأة الماكثة في البيت وتذليل الصعوبات لتصبح عاملا فاعلا في مجال التنمية، وتمكينها من تقديم قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، حسب الوزيرة، التي أبرزت أن المرأة الماكثة في البيت حققت مشاريع مصغرة جديرة بالاهتمام، لاسيما بمناطق الظل، حيث ساهمت وكالة تسيير القرض المصغر في تمويل بعض المشاريع الهامة.

من جهتها، أكدت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين، هيام بن فريحة، استعداد قطاعها لتنسيق الجهود ميدانيا ومحليا من خلال ضمان مرافقة الهياكل التكوينية المرأة الريفية، مشيرة في هذا السياق، إلى أن مصالحها بادرت مؤخرا باستحداث "دار المرافقة والإدماج" وهو الفضاء الموجه خصيصا لمتربصي وخريجي المؤسسات التكوينية من أجل تبادل الآراء والخبرات للمساعدة على إنشاء المؤسسات والإدماج المهني. وأكدت بن فريحة إمكانية استغلال مثل هذا النوع من الفضاءات لاستقطاب المرأة الريفية قصد الاستفادة من التكوين والمرافقة، مشيرة إلى افتتاح 4 ملحقات لدار المرافقة بمناطق معزولة عبر ولاية تيبازة وهي بني ميلك وأغبال ومناصر وسيدي سميان.

كما أكدت الوزيرة استعداد قطاعها لاستحداث تخصصات تكوينية جديدة موجهة للمرأة الريفية بهدف إدماجها ومنحها أكبر قدر ممكن من النجاح مع تخفيف إجراءات وشروط التسجيل على غرار إلغاء شرط السن.

وزار الوفد الوزاري مرفوقا بوالي تيبازة لبيبة ويناز عددا من هياكل التكوين المهني بالولاية إلى جانب زيارة سيدتين ماكثتين بالبيت استفادتا من مشروعين من تمويل وكالة القرض المصغر "أنجام" يتعلقان بـ"ترقيع شباك الصيد" وكذا "تربية المواشي".