القاص رابح نويوة لـ”المساء”:

نظمنا مسابقة أدبية وطنية وعملي المقبل سيكون مختلفا

نظمنا مسابقة أدبية وطنية وعملي المقبل سيكون مختلفا
  • القراءات: 918
لطيفة داريب لطيفة داريب

أعلن القاص ورئيس النادي الأدبي للمكتبة الرئيسية بالمسيلة، نويوة رابح لـ"المساء”، عن نتائج الطبعة الثانية للمسابقة الأدبية للكتابة الابداعية، التي نظمها بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية الموافق لـ18 ديسمبر من كل سنة.

في هذا السياق، كشف نويوة عن أسماء الفائزين في المسابقة الأدبية للكتابة الإبداعية، في مجالات القصة والخاطرة والشعر، والبداية بمجال القصة، حيث فاز يحي حاجي بالجائزة الأولى بقصته ”العقاب”، بينما ظفرت مسعودة واعر علي بالجائزة الثانية عن قصتها ”الضباب في شارع أدجوير”، أما الجائزة الثالثة في مجال القصة، فكانت لوليد صالح طيبي عن قصته ”عقيقة للموتى، جنازة للأحياء”.

في مجال الشعر، نال عبد الرحمن ضيباوي الجائزة الأولى بقصيدته ”إنا رادون إليه”، كما فازت رحمة بن مدربل بالجائزة الثانية عن قصيدتها ”على خصر كمنجة الخاطرة”، بينما كانت الجائزة الثالثة من نصيب وحيد طباخ بقصيدته ”وطن بجحيم ألم”.

أما في الخاطرة، ففازت أسماء حماش بالجائزة الأولى بخاطرتها التي عنونتها ”ضجيج أبدي”، في حين ظفرت بالجائزة الثانية سهام بوقرة بخاطرتها ”فقر الحال”، بينما نالت شهرزاد غانمي الجائزة الثالثة عن خاطرتها ”أمواج تتلاعب بالأرواح”.

وتم اقتناء الأعمال الفائزة من طرف لجنة تحكيم مشكلة من الأستاذ والروائي محمد الأمين بن ربيع، والشاعر والروائي علي مغازي، والروائي ورئيس النادي المنظم رابح نويوة، والدكتورة سهيلة ناجوي، وسيتحصل الفائزون على أوسمة وكتب وشهادات.

صرح رابح نويوة لـ”المساء”، بأن تنظيم هذه المسابقة يدخل في إطار البرنامج السنوي للنشاطات بالمكتبة، مضيفا أنها كانت تُنظم في إطار محلي، قبل أن يعطيها الطابع الوطني العام الماضي، وفي الطبعات القادمة إن شاء الله، وقال أيضا، إن تأسيس النادي الأدبي كان سنة 2016، وقد تم تفعيله سنة 2018، وقام رفقة أعضاء النادي بتنظيم العديد من الأنشطة الثقافية (قراءة ومناقشة الكُتب، تنظيم ندوات ثقافية، بيع بالتوقيع لكُتاب من داخل وخارج الولاية، تنظيم لقاءات تبادل الكُتب، مسابقات مختلفة وجلسات شعرية وغيرها).

كما أكد المتحدث إيمانه العميق بالعمل الجمعوي الجاد، وفي هذا أعلن عن انضمامه مؤخرا لجمعية وطنية، حيث قام رفقة باقي الأعضاء، بتنظيم العديد من المسابقات لفائدة الأطفال والشباب.

في المقابل، القاص ورئيس المكتب البلدي للجمعية الوطنية ”لقاء شباب الجزائر”، ورئيس النادي الأدبي للمكتبة الرئيسية بالمسيلة، رابح نويوة، من مواليد أكتوبر 1986 بالمسيلة، متحصل على ماستر ”1” تسويق خدمات، وعلى شهادة تقني سام في صيانة أجهزة الإعلام الآلي.

صدر له عملان هما؛ رواية قصيرة ”مصائر على ورق”، ومجموعة قصصية ”لغزة اسم آخر”، وفي هذا قال ”أكتب مواجع نفسي، أكتب الصورة التي أخشاها أن تحدث، أما عن عملي الأول فقد وعدت نفسي أن لا أتأخر في وضعه في صيغة (بي دي أف)، حتى يصل إلى شريحة أكبر من القراء”.

تابع مجددا ”تناولت في أعمالي مواضيع اجتماعية نفسية، كما أنني لم أختر كتابة الرواية القصيرة وحسب، إنما الموضوع الذي تناولته لم يكن يقتضي رواية طويلة، وسيكون عملي القادم أطول إن شاء الله”. كما عبر رابح عن حبه الكبير للقصة، مضيفا أنه ارتأى نشر مجموعة قصصية، في انتظار صدور أعمال أخرى”.