أكد رئيس الاتحادية الوطنية للريغبي، سفيان بن حسان، أن احتمال مواجهة منتخب فرنسا خلال كأس العالم 2023، المقررة بالأراضي الفرنسية، تحفيز إضافي من أجل السعي جديا إلى بلوغ هدف الجزائر في التأهل للمرة الأولى، إلى نهائيات المونديال.

أسفرت عملية سحب قرعة كأس العالم 2023، التي جرت يوم الإثنين الماضي بباريس، عن مواجهة محتملة بين منتخب الجزائر للريغبي بـ15 لاعبا، الطامح للتأهل ونظيره الفرنسي مستضيف الدورة، باعتبار تواجد مقعد إفريقيا ضمن المجموعة الأولى بمعية فرنسا، نيوزيلندا، إيطاليا وممثل أمريكا. في هذا الشأن، صرح بن حسان قائلا: ”صراحة، مواجهة المنتخب الفرنسي خلال المقابلة الافتتاحية للمونديال بفرنسا، هو تحفيز إضافي للغاية من أجل العمل على التأهل، ناهيك عن مواجهة المنتخب العملاق نيوزيلندا.. نتمنى أن تكون نسخة 2023 هي الأحسن.. سنعمل المستحيل من أجل المشاركة في هذا الحدث العالمي لأول مرة في تاريخ الجزائر”. في حال اقتطاع الجزائر لتأشيرة كأس العالم، سيواجه أشبال الناخب الوطني، بومدين علام، منتخب ”الديوك” في مقابلة مثيرة، باعتبار أن غالبية اللاعبين الجزائريين من مزدوجي الجنسية وينشطون بالبطولة الفرنسية، ناهيك عن مواجهة منتخب ”أوول بلاك” العملاق. يطمح المنتخب الوطني صاحب الصف السادس قاريا، العبور إلى المونديال لأول مرة في التاريخ، في ختام كأس أمم إفريقيا التي ستنطلق عبر مرحلة المجموعات المقررة سنة 2021، بينما تلعب الدورة النهائية عام 2022، والفائز سيتأهل إلى الحدث العالمي.

أضاف المسؤول الأول عن الاتحادية: ”حاليا ننتظر التعرف على منافسينا في مرحلة المجموعات في نهاية شهر ديسمبر الحالي، حيث تلعب المباريات خلال سنة 2021، وفي حال تصدرنا لمجموعتنا، سنخوض الدورة النهائية التي تلعب بمباريات الإقصاء المباشر خلال عام 2022.. الفائز باللقب القاري يتأهل مباشرة إلى كأس العالم، وهذا هو هدفنا بحول الله”. للإشارة، تخلى الاتحاد الإفريقي للريغبي في نهاية 2019، عن الصيغة القديمة لكأس أمم إفريقيا التي كانت تعتمد على ثلاثة كؤوس إفريقية، أي على ثلاثة مستويات؛ الكأس البرونزية، الكأس الفضية والكأس الذهبية، ليعتمد بداية من 2020 على صيغة جديدة بمشاركة 16 منتخبا. لكن الظروف الصعبة التي فرضتها جائحة ”كورونا”، دفعت الهيئة القارية إلى تغيير الصيغة مجددا، حيث قررت خوض دور المجموعات عام 2021، والدورة النهائية سنة 2022، في انتظار عملية سحب القرعة نهاية ديسمبر الحالي. توج المنتخب الوطني الفتي بالكأس البرونزية عام 2017، ثم بالكأس الفضية سنة 2018، وكان يتأهب سنة 2019 لخوض الكأس الذهبية (أغلى الكؤوس القارية)،قبل أن يتم تغيير نظام المنافسة.

الدورة التأهيلية الأولمبية بموناكو في شهر جوان

من جهة أخرى، تجرى الدورة التأهيلية الأولمبية للريغبي بسبعة رجال وسيدات، يومي 19 و20 جوان بموناكو، حسب ما اعلنت عنه الاتحادية الدولية للاختصاص.

ففي الدورة التصفوية الخاصة بالسيدات، سيتنافس 12 فريقا من أجل الظفر بمقعدين لموعد طوكيو، بينما عند الرجال يوجد مقعد واحد للتنافس للدورة الأولمبية المقررة من 26 إلى 31 يوليو 2021 بطوكيو. وستكون القارة الإفريقية، ممثلة بفريقين في كل دورة تأهيلية، وهما مدغشقر وتونس عند السيدات، أوغندا وزيمبابوي لدى الرجال. أصبح الريغبي بـ7 رياضة أولمبية منذ موعد ريو دي جانيرو 2016، الذي عرف تتويج منتخب الرجال لفيجي وأستراليا بالنسبة للسيدات.           

البلدان المشاركة في الدورة التأهيلية للسيدات:

الأرجنتين، كولومبيا، فرنسا، هونغكونغ، الجامييك، كازاخستان، مدغشقر، المكسيك، بابوازي، غينياالجديدة، روسيا، سموا وتونس.

البلدان المشاركة في الدورة التأهيلية للرجال:

البرازيل، شيلي، فرنسا، هونغكونغ، ايرلندا، الجامييك، المكسيك، سموا، طونغا، أوغندا وزيمباوي.