❊ تمديد ساعات عمل بعض الأنشطة إلى السابعة مساء

❊ عودة النقل الحضري خلال عطلة نهاية الأسبوع

❊ استمرار غلق فضاءات الترفيه والشواطئ..ومنع الأعراس والاجتماعات

قرّرت الحكومة، أمس، تمديد مدة الحجر الجزئي المنزلي على 34 ولاية من الساعة الثامنة مساء إلى الخامسة من صباح اليوم الموالي، في إطار الحفاظ على صحة المواطنين وحمايتهم من أي خطر لانتشار فيروس كورونا، وذلك بداية من اليوم. كما تقرّر رفع إجراء تعليق أنشطة النقل الحضري للأشخاص العمومي والخاص خلال عطل نهاية الأسبوع وتكييف إجراء تحديد أوقات نشاط بعض المتاجر إلى الساعة السابعة مساء، بدلا من الثالثة.

وجاء في بيان لمصالح الوزير الأول، أنه "تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع الوطني، وبعد المشاورات مع اللجنة العلمية لمتابعة تطوّر جائحة فيروس كورونا (كوفيد  19)، والسلطة الصحية، اتخذ السيد عبد العزيز جراد، الوزير الأول، ترتيبات بعنوان جهاز تسيير الأزمة الصحية المرتبطة بجائحة فيروس كورونا (كوفيد19)، وتشمل التدابير المقررة في هذا الإطار، الحجز الجزئي المنزلي من الساعة الثامنة مساء إلى الخامسة من صباح اليوم الموالي، على ولايات، أدرار، والأغواط، وأم البواقي، وباتنة، وبجاية، وبسكرة، والبليدة، والبويرة، وتبسة، وتلمسان، وتيارت، وتيزي وزو، والجزائر، وجيجل، وسطيف، وقالمة، وعنابة، وقسنطينة، والمدية، ومستغانم، والمسيلة، وورقلة، ووهران، وإليزي، وبرج بوعريريج، وبومرداس، والطارف، وتندوف، وتيسمسيلت، والوادي، وخنشلة، وسوق أهراس، وتيبازة، وعين تموشنت، مع تمكين الولاة من اتخاذ كل التدابير التي تقتضيها الوضعية الصحية بالنسبة لكل ولاية، كإقرار أو تعديل أو ضبط حجر جزئي أو كلي يستهدف بلدية، أو مكانا، أو حيّا أو أكثر، تشهد بؤرا للعدوى"، مع الإشارة إلى أن تدابير الحجر هذه تدخل حيز التطبيق ابتداء من اليوم لمدة 15 يوما.

أما فيما يخص خدمات النقل الجوي العمومي للركاب، فقد تقرّر مواصلة خدمات النقل الجوي العمومي للركاب على الشبكة الداخلية، المطبقة اعتبارا من الأحد 6 ديسمبر 2020، بالنسبة لجميع الرحلات من وإلى الولايات الجنوبية للبلاد، وبمعدل 50% من الرحلات نحو شمال البلاد، مع تنفيذ البروتوكولات الصحية التي أعدت على أساس توصيات سلطات الطيران المدني وصادقت عليها اللجنة العلمية لمتابعة تطور جائحة فيروس كورونا (كوفيد  19)، والامتثال لها بصرامة، على مستوى المطارات وعلى متن الطائرات.

وفيما يخص حركة النقل، فقد قرّرت الحكومة رفع إجراء تعليق أنشطة النقل الحضري للأشخاص العمومي والخاص خلال عطل نهاية الأسبوع في الولايات المعنية بإجراء الحجر الجزئي المنزلي، فيما قرّرت بخصوص الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية، تمديد إجراء غلق أسواق بيع المركبات المستعملة لمدة خمسة عشر (15) يوما، على مستوى كامل التراب الوطني وكذا تمديد إجراء غلق بعض الأنشطة لمدة خمسة عشر (15) يوما، في الولايات 34 المعنية بإجراء الحجز الجزئي المنزلي، حيث يتعلق الأمر، بالقاعات متعددة الرياضات والقاعات الرياضية، أماكن التسلية والاستجمام وفضاءات الترفيه والشواطئ، ودور الشباب والمراكز الثقافية. كما تم تكييف إجراء تحديد أوقات نشاط بعض المتاجر في الولايات المعنية بإجراء الحجر الجزئي المنزلي، "التي يجب أن توقف جميع أنشطتها ابتداء من الساعة السابعة مساء". وتتمثل الأنشطة المعنية في تجارة الأجهزة الكهرومنزلية، وتجارة الأدوات المنزلية والديكورات، وتجارة المفروشات وأقمشة التأثيث، وتجارة اللوازم الرياضية، والتجارة في الألعاب واللعب وأماكن تمركز الأنشطة التجارية وكذا قاعات الحلاقة للرجال والنساء، وتجارة المرطبات والحلويات، والمقاهي والمطاعم ومحلات الأكل السريع، مع حصر أنشطة المقاهي والمطاعم ومحلات الأكل السريع، على البيع المحمول فقط.

وأشار البيان في هذا الإطار إلى أنه "يمكن أن يقوم الولاة بغلقها الفوري في حالة انتهاك الإجراءات المتخذة في إطار مكافحة انتشار فيروس كورونا (كوفيد  19)". كما تقرّر تمديد التدابير المطبقة على الأسواق العادية والأسواق الأسبوعية، المتعلقة بنظام الرقابة من قبل المصالح المختصة بغرض التحقق من مدى الالتزام بتدابير الوقاية والحماية، وكذا تطبيق العقوبات المنصوص عليها في التنظيم المعمول به ضد المخالفين. وفيما يخص التجمّعات والحشود العامة، فقد تقرّر تمديد إجراء منع كل تجمعات الأشخاص مهما كان نوعها والاجتماعات العائلية عبر كامل التراب الوطني، ولاسيما حفلات الزواج والختان وغيرها من الأحداث مثل التجمّعات على مستوى المقابر. وكذا تمديد إجراء منع انعقاد الاجتماعات والجمعيات العامة التي تنظمها بعض المؤسسات، مع تكليف الولاة بالسهر على فرض التقيد بهذا الحظر والعمل على تطبيق العقوبات القانونية ضد المخالفين، وكذا ضد مالكي الأماكن التي تستقبل هذه التجمعات. في الأخير، جدّدت الحكومة دعواتها للمواطنين بتوخي الحذر والتحلي بالانضباط ومواصلة التعبئة لمكافحة انتشار هذا الوباء ورفع هذا التحدي الصحي.