مصالح الصحة بالعاصمة تؤكد على الحذر وتوصي:

الالتزام بقواعد الوقاية حل لتفادي موجة ثالثة

الالتزام بقواعد الوقاية حل لتفادي موجة ثالثة
  • القراءات: 568
رشيد كعبوب رشيد كعبوب

توصي مصالح الصحة لولاية الجزائر، بتوخي الحذر والحيطة من انتشار فيروس كورونا، من خلال الالتزام بالقواعد الوقائية، لاسيما مع انخفاض درجات الحرارة، واقتراب حلول فصل الشتاء، وما يصاحبه من ارتفاع في نسبة الرطوبة، وهو ما يساعد على توفير مناخ مناسب لانتقال العدوى، يضاف إلى ذلك، في هذه الفترة، انتشار فيروس الأنفلونزا الموسمية.

أكد مدير الوقاية بمديرية الصحة لولاية الجزائر، الدكتور بوجمعة آيت أوراس لـ«المساء، أن الوضعية الوبائية ستتعقد خلال فصل البرد والرطوبة، مما يحتم على السلطات العمومية الاستمرار في التحسيس بمخاطر هذا الفيروس، من جهة، وتطبيق القواعد الردعية من جهة أخرى، لحمل الجميع على الإسهام في تضييق دائرة الوباء، وتفادي موجة ثالثة، مثلما هو الحال بأوروبا التي تواجه أزمة صحية خانقة، مشيرا إلى أن للمواطنين دروا محوريا في التغلب على هذه الأزمة العالمية، من خلال ارتداء الكمامات، واحترام التباعد الجسدي، والحرص على النظافة الشخصية واستعمال المطهر الكحولي.

بعد أن أثنى محدثنا على القرار الذي اتخذته الدولة، مؤخرا، بشأن التكفل بدفع تكاليف التحاليل الطبية المتعلقة بإصابة بفيروس كورونا، ذكر أن الاستفادة من هذه التحاليل المخبرية المجانية، ستكون بوصفات طبية، يقدر فيها الطبيب ضرورة إخضاع الشخص لهذه الكشوفات، للتأكد من وجود الإصابة من عدمها، وأن إجراء التحاليل دون وصفات لا تمنح صاحبها الحق في التعويض، محذرا من جهة أخرى، من مغبة اقتناء أدوية ومضادات حيوية من الصيدليات، دون استشارة الطبيب، لأنها قد تعقد الوضعية الصحية للمريض وتقلل من مناعة الجسم، خاصة ضد الفيروسات.

عرج محدثنا أيضا على موضوع فتح الخطوط الجوية، لتمكين المواطنين العالقين في مختلف الدول، لاسيما الأوروبية، منذ بداية الأزمة الصحية، مفيدا أن مصلحة المراقبة الصحية بالمطار تراقب كل العائدين من الخارج، والاطلاع على الوثائق التي تثبت بأن المسافر قام بإجراء التحاليل قبل أقل من 72 ساعة، ليعاد إخضاعه عند الوصول إلى مطار الجزائر الدولي، إلى قياس درجة الحرارة وغيرها من الفحوصات، إذا تطلب الأمر. أضاف ممثل مديرية الصحة لولاية الجزائر قائلا؛ إن المواطنين الوافدين من الخارج، يحولون فور وصولهم إلى مراكز الحجر صحي لمدة أسبوعين، والتأكد بعدها من سلامتهم من أي فيروس، مثلما جرى خلال عملية إعادة إجلاء المواطنين العالقين في بداية الجائحة.