خلال دورة افتراضية لمنظمة "اليونيسكو" من 14 إلى 19 ديسمبر

تصنيف طبق الكسكسي وموسيقى الراي في التراث العالمي

تصنيف طبق الكسكسي وموسيقى الراي في التراث العالمي
  • القراءات: 928
ق. ث ق. ث

ينتظر أن تبث منظمة الثقافة والعلوم الأممية "اليونيسكو"، في ملفات تصنيف الكسكسي وموسيقى الراي ضمن التراث الإنساني اللامادي، وذلك بمناسبة انعقاد الدورة الخامسة عشرة، للجنة الحكومية المشتركة لحماية التراث الثقافي العالمي المقرر ما بين يومي 14 و19 ديسمبر الجاري.

وستدرس الدورة الخامسة عشرة للجنة الحكومية المشتركة لحماية التراث الثقافي غير المادي، التي ستنعقد افتراضيا بسبب جائحة كورونا على مدى ستة أيام "42" ملفا مرشحا ليدرج على القائمة التمثيلية، علاوة على أربعة ملفات أخرى تتعلق بالتراث غير المادي الذي يتطلب حماية عاجلة. وتم إيداع ملف تصنيف طبق الكسكسي الذي يمتد تاريخه على مدى اكثر من ألف عام، وأصبح أكلة شعبية في كل بلدان المغرب العربي، شهر مارس من العام الماضي، لدى لجنة التقييم التابعة لليونسكو، باسم أربعة بلدان مغاربية وهي الجزائر وتونس والمغرب وموريتانيا. وينتظر أن تتخذ اللجنة قرارها  النهائي خلال هذه الندوة لإدراج طبق الكسكسي الشهير في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي الإنساني اللامادي. وسبق لخبراء وممثلين عن وزارات الثقافة والتراث في تونس وموريتانيا والمغرب والجزائر، التي مثلها سليمان حاشي، مدير المركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ وعلم الإنسان والتاريخ، أن بحثوا المسألة وأعدوا ملفا مشتركا باسم دول المنطقة. أما الملف الآخر الذي قدمته الجزائر لدى اللجنة منذ سنة 2016، فيتمثل في أغنية الراي والأغنية الشعبية الجزائرية قصد إدراجها ضمن التراث العالمي اللامادي.

وتحصي الجزائر خمسة عناصر من تراثها غير المادي في القائمة التمثيلية لليونسكو، وهي أغاني أهليل  بمنطقة القرارة وفستان الزفاف التلمساني، وموسيقى إمزاد الترقية  وركب أولاد سيدي الشيخ، والسبوع الذي يمثل الاحتفال بالمولد النّبوي  الشريف الذي يحييه سكان تيميمون سنويا وسط طقوس وتقاليد متوارثة منذ قرون. وكانت منظمة اليونيسكو سجلت عام 2018، "الفُقارة" التي يمثل نظام الري المعتمد في قصور توات وتيديكلت، ضمن قائمة التراث غير المادي الذي يتطلب حماية عاجلة. وستبث النقاشات التي تميز جلسات النقاش عبر الإنترنت، بلغتها الأصلية، إضافة إلى الترجمة الفورية باللغتين الإنجليزية والفرنسية على موقع اليونسكو.