أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسحب غالبية قوات بلاده المنتشرة في الصومال مع بداية العام القادم، وذلك بالتزامن مع انتهاء عهدته الرئاسية في 22 جانفي القادم.

وقال البنتاغون في بيان أصدره ليلة الجمعة الى السبت، إن "جزء من القوات يمكن نشرها خارج افريقيا الشرقية، بينما يتم اعادة تموقع باقي القوات من الصومال الى الدول المجاورة، من أجل السماح للعمليات العابرة للحدود التي تقودها الولايات المتحدة وشركائها لفرض الضغط على المنظمات المتطرفة العنيفة". ولكن البنتاغون، أكد في بيانه أن "الولايات المتحدة لا تنسحب ولا تتخلى عن التزاماتها في إفريقيا"، مضيفا "سنواصل إضعاف المنظمات المتطرفة العنيفة التي تهدد أرضنا".

ويتواجد حوالي 700 جندي من القوات الخاصة الأمريكية في الصومال، ضمن مهمة لتكوين وتقديم الاستشارة للجيش الصومالي الذي يواجه جماعات مسلّحة على غرار حركة "الشباب المجاهدين" المحسوبة على تنظيم "القاعدة" الإرهابي. ويأتي الإعلان عن سحب القوات الأمريكية في عدد من البلدان المتوترة في العالم على غرار الصومال وافغانستان والعراق في اطار تنفيذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفي آخر أيام عهدته الرئاسية لوعوده السابقة بإنهاء الحروب التي وصفها بغير المنتهية، والتي كبّدت الولايات المتحدة خسائر فادحة ليس فقط في الأموال بل وفي الأرواح.