حي الأمير عبد القادر بقسنطينة

غياب الإنارة العمومية واهتراءٌ كليٌّ للطرقات

غياب الإنارة العمومية واهتراءٌ كليٌّ للطرقات
  • القراءات: 861
شبيلة. ح شبيلة. ح

طالب قاطنو حي الأمير عبد القادر بقسنطينة المعروف بالفوبور، بالتهيئة الحضرية لهذا الحي العريق بالولاية، بعد الحالة التي آلت إليها الممرات والطرق، وامتلائها بالحفر والمطبات بشكل كبير، ناهيك عن حالة الأرصفة، والإنارة العمومية المتوفرة بشكل ضئيل، وتحديدا بالشوارع الثانوية بما أن الحي معروف برقعته الكبيرة، وبه العديد من الممرات والشوارع.

السكان أعابوا على السلطات المحلية هذا الإهمال منذ سنوات طويلة؛ ما جعل المكان يعرف هذه الحالة من التدهور؛ طرقات مهترئة، وأرصفة محطمة، وإنارة غائبة؛ الأمر الذي أثار حفيظة السكان، الذين أكدوا أن الوضع يؤثر عليهم سلبا؛ فمركباتهم أصابها العطب من كثرة الحفر، فيما يتحول الحي شتاء إلى مكان لتجمع المياه والأوحال. أما صيفا فالغبار متناثر بكل مكان بالنظر إلى كميات الأتربة. والإنارة الغائبة تحرم الكثيرين من التنقل ليلا في ظل الاعتداءات.

السكان ولجان الأحياء أكدوا لـ المساء، أنهم راسلوا مرارا السلطات البلدية، لإدراج حيهم ضمن مشاريع التهيئة التي تشهدها باقي الإحياء، وفي مقدمتها تزفيت الطرقات خاصة بعد أشغال الحفر التي قامت بها شركة سياكو وسونلغاز أكثر من مرة، لكن هذه المراسلات لم تجد الآذان الصاغية، ليبقى الإشكال قائما.

جدير ذكره أن حي الأمير عبد القادر عرف قبل سنوات، أكبر عملية ترحيل لقاطني حي فج الريح؛ أكبر حي قصديري بالجزائر، والذي كان يعرف كثافة سكانية كبيرة.

المبادرة لقيت استحسان مواطني قسنطينة .. تسخير المرافق العمومية المغلقة لصالح بريد الجزائر

دعا العديد من المواطنين بولاية قسنطينة إلى تعميم تسخير المرافق العمومية المغلقة، لصالح مديريةبريد الجزائر، مع خلق ملاحق، تمكن المواطن من سحب أمواله بأريحية بدون التعرض للتزاحم وتطبيق البروتوكول الصحي الذي ينص على التباعد، هذا من جهة، ولحماية الموظفين، وفك الخناق عن العديد من المراكز البريدية، من جهة أخرى.

جاءت هذه النداءات عقب قرار السلطات المحلية تحويل بيت شباب بشتارزي بحي فيلالي ودار النقابة، إلى ملاحق بريدية في فترات معيّنة، لتمكين المواطنين من سحب معاشاتهم. وطالب العديد منهم عبر منصات التواصل الاجتماعي، بتحويل العديد من دور الشباب على غرار دار الشباب في أحياء سركينة، والدقسي عبد السلام، إلى ملاحق تابعة لمؤسسة البريد؛ لفك الخناق عن المراكز البريدية بكل من حي الزيادية والدقسي، وغيرهما من الأحياء الأخرى. كما طالب مواطنون آخرون بالتركيز على تواريخ أخرى لصب المعاشات، تتناسب مع فئات أخرى من العمال في عدة قطاعات، بدل التركيز على فئة واحدة؛ في إشارة إلى المتقاعدين. وتزايدت هذه النداءات بعد أن تم تسخير دار النقابة بوسط مدينة قسنطينة، لسحب الأموال أمام كل الراغبين في ذلك. ولا يقتصر الأمر على فئة معيّنة؛ إذ ستتكرر العملية بدار النقابة نهاية كل شهر تزامنا وصب الأجور والمعاشات، والحال نفسها بالنسبة لبيت الشباب باشتارزي بحي فيلالي، الذي سخّرته السلطات المحلية كفضاء لسحب معاشات المتقاعدين والمسنين، من أجل تخفيف الاكتظاظ عن مراكز البريد. وتمت هذه العملية بالتنسيق بين مديرية الشباب والرياضة ومؤسسةبريد الجزائر”. وجاءت هذه الإجراءات بعد أن شهدت مختلف المكاتب البريدية، تزاحما واكتظاظا كبيرين، في خرق صارخ للبروتوكول الصحي، لتفادي انتشار عدوى فيروس كورونا؛ إذ لم يلتزم المواطنون بإجراءات التباعد الجسدي.