اتحاد الجزائر

”سوسطارة” في مهمة رد الاعتبار ببشار

”سوسطارة” في مهمة رد الاعتبار ببشار
اتحاد الجزائر
  • القراءات: 675
ع. إسماعيل ع. إسماعيل

لازالت الانطلاقة غير الموفقة لاتحاد الجزائر في بداية الموسم الرياضي الجديد، محل حديث واستغراب أوساطه الرياضية، التي استاءت كثيرا من فشل الفريق في مباراة الكأس الممتازة ضد شباب بلوزداد، وانهزامه في عقر داره أمام وفاق سطيف.

بداية حزينة قد تكون مشؤومة على مشوار الفريق في هذا الموسم. وما آلم كثيرا هذه الأوساط أن ما حدث للفريق في ظرف أيام قليلة، لم يكن متوافقا مع التطمينات التي كانت تصدر من إدارة النادي، بخصوص رغبة هذا الأخير في بناء فريق كبير. محاولات المناجير العام الجديد لنادي سوسطارة عنتر يحيى للتقليل من وقع الخسارة الأولى أمام تشكيلة لعقيبة، لم تطمئنّ لها هذه الأوساط، التي زاد غضبها، واستشاطت غيظا بعد الذي حدث للفريق على ملعب بولوغين في الجولة الأولى من البطولة.

أنصار اتحاد الجزائر يتساءلون الآن: هل سيتمكن المدرب بن عرايبية، الذي خلف سيكوليني في العارضة الفنية، من تحقيق الاستفاقة وإدخال الفريق في جو الانتصارات بمناسبة الجولة الثانية من المنافسة، التي تجبر تشكيلة سوسطارة على التنقل إلى بشار لمواجهة شبيبة الساورة؟ المهمة لا تبدو سهلة للمدرب بن عرايبية، المطالَب بتحفيز لاعبيه على تفادي تلقي انهزام ثان على التوالي، والبحث قدر المستطاع، عن العودة من هذا التنقل، بانتصار، يعيد الحيوية داخل الفريق، ويعيد الأمل لأنصاره.  وسعى الطاقم الفني إلى الرفع من معنويات لاعبيه، مطالبا إياهم بنسيان ما حدث لهم أمام شباب بلوزداد ووفاق سطيف؛ لأن المدرب بن عرايبية أدرك أن عناصر تشكيلته في حاجة إلى تشجيعات كبيرة؛ ليس فقط من الطاقم الفني، بل حتى من المسيّرين.

من جهته، قام المناجير العام لنادي سوسطارة بطمأنة اللاعبين باستمرار مسيّري النادي، في وضع الثقة في إمكانياتهم، وبقدرتهم على إخراج الفريق من هذا المأزق الذي يتواجد فيه. مباراة اليوم ضد شبيبة الساورة ليست مصيرية، لكنها تحمل بالنسبة للاعبي الاتحاد، طابع التحدي، وتدفعهم إلى الرمي بكل ثقلهم، في اللعب ضد منافس عادة ما يصعب النيل منه في عقر داره؛ مما يوحي بأن المباراة التي تجمع الفريقين على أرضية ملعب 20 أوت ببشار، ستكون حامية التنافس. ويُتوقع أن يقوم المدرب بن عرايبية بإحداث تغييرات في التشكيلة، والأمر يتعلق بالدرجة الأولى، بالدفاع الذي لايزال يشكل النقطة السوداء في الفريق، حيث سيستنجد الطاقم الفني هذه المرة، بالحارس المخضرم محمد لمين زماموش مكان زميله قندوز. كما سيتم إقحام الشاب بلعيد في وسط الدفاع، لخلافة زميله خمايسي، الذي سيغيب عن لقاء اليوم؛ بسبب معاناته من إصابة.