يُنتظر أن ينظم، اليوم الثلاثاء، نواب وسيناتورات يمثلون عدة أحزاب سياسية في المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة، وقفة احتجاج وشجب وسخط واستنكار، أمام مقرّ البعثة الأوروبية، بالجزائر العاصمة.الوقفة “البرلمانية” تأتي ردا على اللائحة الخبيثة للبرلمان الأوروبي، الذي كال للجزائر اتهامات وادعاءات باطلة وافتراءات خيالية حول وضعية حقوق الإنسان، متجاهلا الوضعيات الحقيقية لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية وفلسطين المحتلتين، وحتى بعض البلدان الأوروبية، ومنها فرنسا التي تستخدم في كلّ مرة أمام أعين العالم، العصى والقمع ضد المتظاهرين.