أمرهم بتكثيف الأعمال الجوارية والتواصل .. الوزير الأول للولاة:

استمعوا للمواطنين وتكفّلوا بانشغالاتهم

استمعوا للمواطنين وتكفّلوا بانشغالاتهم
الوزير الأول، عبد العزيز جراد
  • القراءات: 299
م. خ م. خ

❊ إشراك أولياء التلاميذ في جهاز متابعة الوضع الصحي بالمدارس 

❊ تحسين تزويد المواطنين بمياه الشرب بالمدن ومناطق الظل

وجه الوزير الأول، عبد العزيز جراد تعليمات لولاة الجمهورية "لرفع درجة اليقظة لمواجهة المنحنى التصاعدي الذي عرفه وباء "كوفيد -19" في الفترة الأخيرة والعمل على تحسين ظروف التكفل بالمرضى".

وألحّ الوزير الأول على تجنيد فرق الرقابة المتكوّنة بشكل خاص من مفتشي سلك التربية الوطنية ومستخدمي الصحة المدرسية للقيام بمراقبة دائمة وصارمة لتطبيق البروتوكول الصحي في كل مؤسسة تعليمية وضمان التوزيع العادل والمستمر لوسائل الوقاية والحماية على مستوى هذه المؤسسات"ودعا جراد خلال اجتماعه، الثلاثاء، بولاة الجمهورية عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، الذي خصّص لدراسة الإجراءات المتخذة في إطار مكافحة فيروس "كوفيد-19" وكذا تزويد السكان بمياه الشرب لتعويض شحّ الأمطار، إلى إشراك جمعيات أولياء التلاميذ في جهاز متابعة الوضع الصحي في المدارس والمتوسطات والثانويات، من أجل تعبئتهم بشكل أكبر في جهود التوعية والتواصل حول أهمية احترام الإجراءات الوقائية ضد انتشار الوباء. كما كلف رئيس الهيئة التنفيذية، الولاة باتخاذ "كافة الإجراءات  الكفيلة بتحسين تزويد المواطنين بمياه الشرب في المدن ومناطق الظل والتعجيل بدراسة الطلبات المقدمة لحفر الآبار، لاسيما بالنسبة للفلاحة".

وشدّد الوزير الأول على ضرورة "تكثيف الأعمال الجوارية والتواصل من قبل السلطات المحلية وكذا المسؤولين عن مصالح الدولة اللامركزية تجاه المواطنين، والإصغاء إليهم والتكفل بانشغالاتهم"، فضلا عن ضمان "تنسيق أفضل بين مختلف مصالح الدولة على المستويين المركزي والمحلي في تسيير الملفات التي لها تأثير مباشر على حياة المواطنين"وشدّد الوزير الأول، التأكيد على "أهمية استمرار إجراءات التواصل والتوعية التي تستهدف المواطنين، لاسيما فيما يتعلق بالامتثال للبروتوكولات الصحية وإجراءات الوقاية والحماية"وذكر بيان مصالح الوزارة الأولى، أن الاجتماع  خصّص بالدرجة الأولى لتقييم "الإجراءات المتخذة في إطار مكافحة فيروس "كوفيد-19" وكذا الترتيبات التي يتعين اتخاذها، في مجال تعزيز قدرات المؤسسات الاستشفائية من حيث أسرة الاستشفاء والإنعاش"وتمت المصادقة في هذا السياق على "دراسة الوضع الصحي على مستوى المؤسسات المدرسية من خلال عرض جهاز المتابعة الخاص الذي وضعه قطاع التربية الوطنية على المستويين المركزي والمحلي، إلى جانب تقييم الحاجة إلى الوسائل الإضافية للوقاية والحماية والتطهير".

كما بحث الاجتماع "الترتيبات العملية التي يتعين على الولاة القيام بها، بالتنسيق مع القطاعات المعنية من أجل تأمين تزويد السكان بمياه الشرب لتعويض نقص الأمطار، التي صاحبت موجة الجفاف التي تشهدها بلادنا"وتم بخصوص نظام الوقاية من الفيضانات تقديم "عرض تقييمي للوضعية الحالية وكذا الإجراءات التي يجب اتخاذها على الفور خلال فصلي الخريف والشتاء"يذكر أن الاجتماع حضره وزراء الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية والتربية الوطنية والصحة والسكان وإصلاح الـمستشفيات والفلاحة والتنمية الريفية والموارد المائية.