مخلوفي يرد على تقرير قناة "فرانس ـ 3"

"ادعاءاتكم حملة مغرضة ولن تزيدني إلا عزما وإصرارا"

"ادعاءاتكم حملة مغرضة ولن تزيدني إلا عزما وإصرارا"
العداء الجزائري توفيق مخلوفي
  • القراءات: 661
ق. ر ق. ر

نفى العداء الجزائري توفيق مخلوفي، صاحب ثلاث ميداليات أولمبية مزاعم فرنسية بتعاطيه المنشطات وقال "أنا رياضي نزيه وبطل نظيف"، وأنه يخضع بشكل منتظم للمراقبة، من قبل الاتحادية الدولية لألعاب القوى والوكالة العالمية لمحاربة المنشطات.

ووصف البطل العالمي اتهام  قناة "فرانس ـ 3" الفرنسية له بتعاطي المنشطات والعثور على مواد محظورة داخل غرفته بـ"الحملة المغرضة ضد شخصه". وقال مخلوفي بلغة الواثق من نفسه أنه يحوز "على جواز سفر بيولوجي منذ عدة سنوات، مثله مثل كل الأبطال العالميين، وأخضع بشكل منتظم لعملية مراقبة تعاطي المنشطات من قبل الهيئات المخولة، كالاتحادية الدولية والوكالة العالمية لمحاربة المنشطات، ولم تكن نتيجة عينات التحاليل التي أخضعت لها إيجابية لأنني بكل بساطة، رياضي نظيف ونزيه ولن أتخلى اليوم، عن مبادئي وأخلاقي".

وذهب البطل العالمي والأولمبي إلى أبعد من ذلك عندما أكد بقوله "لم أقترب طيلة مشواري الرياضي من المواد المنشطة، وكل الإنجازات التي حققتها، كانت ثمرة العمل والمثابرة والصبر والتضحية".

والأكثر من ذلك فإن رياضيي المستوى العالي ـ كما قال ـ يلتزمون بالخضوع لإجراءات مراقبة ومتابعة صارمة من حيث تحديد مكان الإقامة والتربصات والمنافسات، كما أنهم مطالبون يوميا، بتقديم معلومات عن مكان تواجدهم، من أجل تمكين الهيئات المخولة، من مراقبتهم بطريقة مفاجئة، مضيفا أن الإخلاء، بأي من هذه الالتزامات، يعرض الرياضي لعقوبات قد تصل إلى حد الإقصاء لمدة سنتين.

وزعم معد تقرير حصة "ستاد ـ 2"  بثته القناة التلفزيونية الفرنسية الثالثة، العثور في غرفة العداء بالمعهد الوطني للرياضة والخبرة والأداء بفرنسا على حقائب رياضية، يرجح احتواؤها على حقن ومواد تستعمل في الحقن، ووثائق شخصية تخص مخلوفي، الذي كان يتدرب بانتظام فيه، بعد عملية التفتيش التي قامت بها فرقة للدرك، تابعة للديوان المركزي لمكافحة المساس بالبيئة والصحة العمومية شهر سبتمبر الماضي.

وجدّد مخلوفي، المتوج بذهبية سباق 1500 متر بأولمبياد لندن-2012 التأكيد بأن "هذه الادعاءات مغرضة وعارية من الصحة" مما جعله يصف تلك المزاعم بمجرد "محاولة دنيئة لتشويه سمعتي وصورتي كبطل أولمبي إنها باختصار حملة مغرضة". وقال إنها "ليست هذه هي المرة الأولى التي أتعرض فيها لمثل هذه الاتهامات، فهم يسعون دوما للإساءة لي، وهذه محاولة أخرى من محاولاتهم الفاشلة لتشويه صورة الرياضة الجزائرية من خلال المساس بشخصي، أنا متأكد أن محاولاتهم هذه ستؤول للفشل".

وحرص ابن مدينة سوق أهراس، الذي يواصل تحضيراته لألعاب طوكيو الأولمبية، على التأكيد أن هذه المحاولات اليائسة، لن تنال من عزيمته ولن تؤثر على تحضيراته للمواعيد العالمية القادمة، قائلا: "سأواصل استعداداتي بطريقة عادية وبشكل جدي من أجل تشريف الجزائر في المواعيد التنافسية المقبلة، وستزيد هذه المحاولة المغرضة من عزيمتي وإصراري على رفع كل التحديات من أجل تشريف الراية الوطنية".