تطرق الشاعر مجيد علاق ورئيس اتحاد الكتاب الجزائريين، فرع أم البواقي، إلى فحوى برنامج الفرع في فعاليات موسم 2020 /2021، وفي هذا قال لـ"المساء"، إن البداية ستكون يوم المولد النبوي الشريف، حيث سيتم القاء محاضرة للأستاذ حفصي شافعي، بدار الثقافة "نوار بوبكر" لولاية أم البواقي، إضافة إلى تقديم قراءات شعرية وأناشيد دينية، وأضاف أنه تم تقديم اقتراحات لدار الثقافة "نوار بوبكر"، تخص نشاطات الفرع  احتفاء بثورة نوفمبر المظفرة، متمثلة في قراءات شعرية وأغان وطنية. 

في المقابل، قال رئيس الفرع لـ"المساء"، إنه تم من خلال اجتماع مع طاقم دار الثقافة لأم البواقي، الاتفاق على تحقيق توأمة مع فروع ولائية للاتحاد في كل من سوق أهراس وسكيكدة وتبسة وعنابة وقالمة، تخص استضافة مبدعيها والعكس صحيح، حيث سيتم تنظيم ندوات فكرية وعمليات بيع بالتوقيع، وتابع أن الفرع ينتظر استئناف النقل بين الولايات لتحقيق هذه الخطوة، باعتبار أنه لا يمكن استضافة أدباء من ولايات أخرى، من دون توفر النقل أصلا. في هذا السياق، ستكون بداية نشاطات الفرع من خلال دعوة مثقفي ولاية أم البواقي إلى دار الثقافة "نوار بوبكر"، لعرض إبداعهم، من بينهم لزهر سماعيلي من عين البيضاء ويسعد سلسبيل وبكاترة عبد الله الذي يعتبر عضوا من أعضاء الفرع، وهو صاحب كتاب في علم النفس. كما سيتم تقديم نشاطات متنوعة لا تمس الأدب فقط، بل التاريخ والدين وغيرها.

كما كشف المتحدث عن مشاركة فرع اتحاد الكتاب الجزائريين بأم البواقي، في برنامج وزارة الشباب والرياضة، الرامي إلى مساعدة الجمعيات الحاملة لمشروع معين، من خلال عرض عدة مشاريع من بينها، تنظيم ورشات تكوينية حول كيفية كتابة النصوص الأدبية، مثل القصة والمسرح وغيرها، باعتبار أننا نشهد إصدار العديد من المؤلفات، مع غياب كبير للجودة، يشير المتحدث. مشروع ثان يتمثل، حسب علاق، في تكوين مختصين في لغة الإشارة، لصالح رجال القانون، من طرف عضو بالاتحاد، للقضاء على مشكل التواصل مع فئة الصم البكم في المحاكم. أما المشروع الثالث، فهو حول التكوين في ألعاب الخفة والذكاء من طرف مختص.

في إطار آخر، سبق لفرع اتحاد الكتاب الجزائريين أن نظم ملتقيين، الأول كان في أكتوبر 2018، حول الشعر الثوري، شارك فيه شعراء من 25 ولاية، إضافة الى شعراء من تونس. أما الملتقى الثاني، فقد تم تنظيمه، حسب رئيس الفرع، في شكل توأمة بين فرعي أم البواقي واتحاد الكتاب الفلسطينيين بالجزائر،  يرأسه الدكتور أبو النجا. وتم بهذه المناسبة، تنظيم معرض شاركت فيه دارا نشر فلسطينيتين، وهما دار ابن الشاطئ التي يديرها الطبيب الجزائري من أصول فلسطينية، عدي الشتات وهو زوج الشاعرة الجزائرية حسناء بروش، ودار "كنعان" التابعة إلى فرع اتحاد الكتاب الفلسطينيين بالجزائر، إضافة إلى تقديم قراءات شعرية.