جعفر بوشنافة عضو جمعية القلم لـ«المساء":

احترمنا البروتوكول الصحي واعتمدنا التكامل والمرونة في البرنامج

احترمنا البروتوكول الصحي واعتمدنا التكامل والمرونة في البرنامج
  • القراءات: 785
 أحلام.م أحلام.م

أكد الأستاذ جعفر بوشنافة، عضو جمعية "القلم للدعم المدرسي والترقية المعرفية والثقافية" لولاية المدية، أن الدخول المدرسي 2020- 2021 جاء في ظروف غير عادية، يطبعها الوضع الصحي المرتبط بوباء "كورونا" المستجد، الذي فرض تطبيق إجراءات وقائية واحترازية لمجابهته ومنع انتشاره، وهو ما جعل الجمعية تستعد له بتنفيذ بروتوكول وقائي صحي احترازي، يقتضي بتوفير بيئة مدرسية صحية وآمنة"، كما ستستقبل الجمعية أفواج القسم التحضيري، مستعينة ببرنامج متوازن، مراعية في ذلك التكامل والتنوع والمرونة. 

يقول الأستاذ بوشنافة "استعدادا لاستقبال الموسم الدراسي الاستثنائي، وعلى غرار المؤسسات التربوية التعليمية، باشرت جمعية "القلم للدعم المدرسي والترقية المعرفية والثقافية" لولاية المدية، تنفيذ بروتوكول وقائي صحي احترازي، يقتضي توفير بيئة مدرسية صحية وآمنة، قصد إعادة فتح مقر الجمعية واستئناف أنشطتها التعليمية والتربوية والتكوينية واستمراريتها، حيث تضمن المخطط الاستثنائي مبادئ عامة، على غرار التعايش مع وباء "كورونا"، مع المحافظة على صحة التلاميذ والمستخدمين وسلامتهم".

وحيال ما تم انتهاجه لبلوغ الغاية، والمتمثلة في الحماية التامة، قال محدثتنا "حرصنا على تنظيف وتطهير كل مرافق الجمعية، وتنظيم فضاء المؤسسة، بوضع مخطط عن كيفية تنقل التلاميذ، ووضع طلاء بارز على الأرض، بشكل يضمن تنقل التلاميذ في اتجاه واحد، مع احترام التباعد الجسدي، ووضع ممسحات مطهرة للأحذية عند مدخل المؤسسة والأقسام، وتحضير قاعات الدراسة وتنظيم الطاولات بشكل يضمن احترام التباعد الجسدي بين التلاميذ، مع الحرص على توفير سلات المهملات ومستلزمات التنظيف والتطهير، إلى جانب توفير جهاز قياس الحرارة".

أشار السيد بوشنافة إلى أنه، بالتزامن مع هذه الإجراءات، أقامت الجمعية جلسة عمل تشاركية مع أساتذتها وأعضاء لجانها الفرعية، تطرق فيها المجتمعون إلى الأساليب  الكفيلة والناجحة لدخول دراسي موفق، وأوضح محدثنا أن الجمعية استقبلت أفواج القسم التحضيري، مستعينة ببرنامج متوازن، مراعية في ذلك، التكامل والتنوع والمرونة، وقال "لأن بداية قسم التمهيدي (التحضيري) يعتبر من النقاط المهمة في المسار التعليمي والتربوي للطفل، فهذه المرحلة التعليمية بدورها، تسمح للطفل بتنمية قدراته ومساعدته على تحقيق نتائج دراسية مميزة، وهو ما يسهل أيضا، الانتقال التدريبي من محيط البيت الذي تعوّد عليه، إلى محيط المدرسة، وعلى هذا الأساس، قمنا بوضع برنامج مخصص لهذه الفئة".

فيما يخص البرنامج، أشار السيد بوشنافة، إلى أنه عبارة عن مجموعة من الأنشطة التي يقوم بها الطفل، تحت إشراف المعلمة، وتتمثل في تعليم بعض مبادئ القراءة والكتابة والحساب، تعليم بعض مبادئ العقيدة الإسلامية، على غرار القرآن الكريم، الأذكار، الآداب الإسلامية وأناشيد دينية، وهناك أيضا نشاطات ترفيهية، مثل الرسم والأشغال اليدوية.