نظمت مديرية البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية لولاية عين الدفلى، بالتنسيق مع مديرية التجارة، غرفة التجارة والصناعة، والاتحاد الولائي للتجار والحرفيين، وجمعيات حماية المستهلك، بمشاركة بعض البنوك والمتعاملين الاقتصاديين، حملة وطنية تحسيسية حول تعميم استعمال وسائل الدفع الإلكتروني، بهدف تطوير هذه الوسيلة في الدفع، وتحسيس المستهلك بأهمية التوجه نحو الدفع الإلكتروني، لتسهيل المعاملات الاقتصادية وتقنينها.

أوضح المشاركون في فعاليات هذا اليوم الإعلامي، أن تطوير التجارة الإلكترونية في الجزائر مرتبط بمدى تطوير وسائل الدفع، ولا يمكن الحديث عن تجارة إلكترونية حقيقية إلا بتطوير وسائل الدفع، للتعامل وفق سياسة التجارة الإلكترونية. أبرز أصحاب المبادرة، على هامش هذه الحملة التي انطلقت بولاية عين الدفلى، أن هذه العملية تندرج في إطار تعليمات وزيري البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والتجارة، الرامية إلى تعميم استعمال وسائل الدفع الإلكتروني بالمحلات والفضاءات التجارية الكبرى والصيدليات وغيره، كانطلاقة أولية لتعويد المستهلك والمواطن عامة على هذه الوسيلة في الدفع، التي تعد حديثة في الجزائر، رغم ما شهدته من تطورات في البلدان المجاورة.

على صعيد آخر، حث المكتب الولائي لجمعية حماية المستهلكين، على ضرورة تقدم المتعاملين الاقتصادين والتجار نحو المكاتب البريدية لاستلام أجهزة الدفع الإلكتروني، التي توزع بالمجان إلى غاية ديسمبر القادم.

دعا المشاركون، المواطنين والتجار إلى استعمال هذه الخدمة التي تعد مؤمنة بنسبة 100 بالمائة، مبرزين أهمية توعية المواطنين باستعمال البطاقة الذهبية في عملية الدفع الإلكتروني، لتفادي الازدحام والطوابير بالمكاتب البريدية، وتسهيل عمليات تسديد مختلف المشتريات وكذا فواتير الكهرباء والغاز والماء والأنترنت والهاتف وغيرها، باعتبارها بديلا سهلا وفعالا عن الدفع نقدا. كما تم خلال هذه التظاهرة، التي شارك فيها بعض التجار والغرفة المحلية للتجارة والصناعة وجمعية حماية المستهلك، تقديم شروح مفصلة عن كيفية استخدام أجهزة الدفع الإلكتروني، سواء ما تعلق بعملية البيع أو إلغاء البيع أو استرداد الأموال.