سونلغاز- أونساج

اتفاقية إطار لدعم الصناعات الصغيرة والمؤسسات الناشئة

اتفاقية إطار لدعم الصناعات الصغيرة والمؤسسات الناشئة
  • القراءات: 885
س. س س. س

وقعت الشركة الوطنية لتوزيع الكهرباء والغاز "سونلغاز" والوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب بالجزائر العاصمة على  اتفاقية - إطار تخص دعم ومرافقة المؤسسات والصناعات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات الناشئة.

وأوضح الرئيس المدير العام لسونلغاز، شاهر بولخراص خلال حفل التوقيع ، أن الاتفاقية "ستمكن من تحقيق تسيير فعّال وملموس أكثر من أجل تجاوز بعض النقائص".

وفي تطرّقه إلى دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في استحداث الثروة الاقتصادية، مستدلا بالنمط الاقتصادي الألماني، جدّد بولخراص تأكيد دعم سونلغاز للتكامل والاندماج الوطني من خلال تعاون المؤسسة العمومية مع مؤسسات محلية للمناولة.

وذكر الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالمؤسسات المصغرة، نسيم ضيافات بالتزام الدولة تجاه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات الناشئة، معربا عن أمله في رؤية "نفس المرافقة تجاه الشباب المقاول قصد إقرار علاقة الثقة بمساهمة الجميع".

كما اعتبر وزير الطاقة عبد المجيد عطار،  أن هذه الاتفاقية- الإطار، تتماشى مباشرة مع سياسة الدولة ورؤيتها بخصوص التكامل الوطني في المجال الاقتصادي، مضيفا أن الأمر يتعلق "بدعم ومرافقة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات الناشئة، من خلال منحها مخططات أعباء من طرف فروعها التي تمكن من تطوير هذه المؤسسات المصغرة ومساهمتها الفعّالة في الاقتصاد الوطني".

وأكد عطار، أن مجمع سونلغاز حقق منذ سنة 2015 أزيد من 35 من المئة كاقتصاد في العملة الصعبة "بفضل الجهود المبذولة في مجال المناولة مع الطاقات الجزائرية".

وأضاف الوزير  خلال التوقيع على اتفاقية إطار بين الشركة الوطنية لتوزيع الكهرباء والغاز (سونلغاز) والوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، أن "جائحة كوفيد-19 سمحت للمؤسسات الجزائرية بإنجاز جزء كبير من المناولة أو من أشغال متقطعة كانت تتكفل بها مؤسسات أجنبية".

ومن جهة أخرى تم خلال هذا الحفل تكريم التقنيين الـ 13 لفرع الشركة الجزائرية لإنتاج الكهرباء، الذين تم إرسالهم في بداية أكتوبر إلى ليبيا، للمشاركة في إصلاح عطب وقع بمحطة توليد الكهرباء التي تمون العاصمة، طرابلس.

ابتكار طريقة جديدة للدفع الإلكتروني

ثمّن المدير العام لتجمع النقد الآلي، مجيد مسعودان، بنفس المناسبة، دور بعض المؤسسات الناشئة لتطوير الدفع الإلكتروني وذلك عن طريق ابتكار طريقة جديدة دون استعمال أجهزة الدفع المستوردة من الخارج.

وقال مسعودان بأن الطبعة الأولى لهذا اللقاء والتي نظمت سنة 2019، كشفت عن ثلاث مؤسسات شبانية ناشئة، ساهمت في تطوير بعض الطرق المبتكرة والبديلة في الدفع الإلكتروني، عوضت بكل جدارة أجهزة الدفع الكلاسيكية المستوردة من الخارج.

وأضاف أنه يوجد من بين هذه الطرق استعمال الهاتف النقال عن طريق إدراج بطاقات الدفع سواء كانت بنكية أو تابعة لبريد الجزائر، مبرزا أن عددا معتبرا من التجار يستعملون الهاتف النقال للدفع الإلكتروني، في حين أشار إلى  أن 30 ألف تاجر يحوزون حاليا على أجهزة الدفع الإلكتروني  وأن عددهم سيرتفع بفضل عمليات التحسيس.