الألعاب المتوسطية بوهران

الجوانب التنظيمية محور نقاش مع وفد فرنسي

الجوانب التنظيمية محور نقاش مع وفد فرنسي
  • القراءات: 682
ق. ر ق. ر

شكلت الجوانب التنظيمية لألعاب البحر الأبيض المتوسط المقررة بوهران في 2022 وكذا انعكاساتها الإيجابية المحتملة على المدينة، موضوع نقاش ثري بين اللجنة الوطنية المنظمة، ووفد فرنسي يقوده سفير فرنسا في الجزائر، حسبما أفادت بذلك اللجنة، أول أمس.

قالت لجنة التنظيم الوطنية التي يشرف عليها البطل الجزائري السابق في السباحة سليم إيلاس، في بيان نشرته على صفحتها الرسمية فايسبوك، إنها استضافت عشية الإثنين على مستوى مقرها بوهران، السيد فرانسوا قويات، سفير فرنسا في الجزائر، الذي كان مرفقا بالقنصل العام، ومدير المعهد الفرنسي بالجزائر العاصمة، فضلا عن مستشار اقتصادي. ويدخل اللقاء في إطار مخطط العمل الذي أعدته اللجنة المنظمة للألعاب، التي تسعى لتوفير كل عوامل النجاح في صفها، لرفع التحدي خلال تنظيم الطبعة 19 للموعد المتوسطي، الذي تحتضنه الجزائر للمرة الثانية في تاريخها، بعدما سبق للجزائر العاصمة أن نظمت نسخة عام 1975.

ويزيد تصميم اللجنة الوطنية للتنظيم على استرجاع بريق التظاهرة الرياضية الجهوية، الذي فقدته في الطبعات السابقة، الأهمية الخاصة التي توليها السلطات العليا للبلاد، وعلى رأسها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون شخصيا، لإنجاح هذا الموعد، وفق ما أبرز المشرفون على اللجنة. ويرون أن ذلك يمر عبر مشاركة نوعية للرياضيين من مختلف البلدان في المنافسات الرياضية المبرمجة بالمناسبة، وهو الهدف الذي التزمت بالمشاركة في تحقيقه اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية بقيادة رئيسها الجديد عبد الرحمان حماد، خلال اجتماع لها بلجنة التنظيم يوم الأحد الماضي بوهران.

وإلى جانب الشق الرياضي للألعاب، فإن الرهان سيكون، أيضا، حسب اللجنة الوطنية للتنظيم، على جني أكبر الفوائد في المجالات الأخرى، وفي مقدمتها الجانبان الاقتصادي والسياحي. جدير بالذكر أن الطبعة المقبلة لألعاب البحر الأبيض المتوسط، كانت مبرمجة آنفا خلال صائفة سنة 2021، قبل أن تتأجل إلى العام الموالي (25 جوان- 5 جويلية 2022)، بسبب تفشي فيروس كورونا في العالم.