توصلت فرقة الشرطة القضائية لأمن ولاية بجاية خلال الأيام الأخيرة، من توقيف جماعة أشرار مختصة في سرقة محلات بيع المجوهرات، تتكون من ثلاثة أشخاص تقودهم امرأة، تتراوح أعمارهم ما بين 23 و30 سنة، ينحدرون من الجزائر العاصمة، وهذا إثر تلقي بلاغ من أحد المواطنين عبر الرقم الأخضر للأمن الوطني، مفاده تعرضه لسرقة، استهدفت محله التجاري لبيع المجوهرات الكائن بحي الرملة، من طرف امرأة هربت على متن سيارة من نوع ”سوفيت سوزوكي”، رفقة شريكها الذي كان ينتظرها خارج المحل التجاري.  وقد كُللت الأبحاث بإيقاف المركبة بحي الصغير، التي كان على متنها أحد المشتبه فيهم، والذي اعترف بمكان تواجد شريكته، وهو شقة تم كراؤها بمدينة تيشي. وفور ذلك انتقل عناصر الضبطية القضائية إلى الشقة، وتمكنوا من إيقاف المعنية رفقة شريك آخر. وبعد عملية تفتيش الشقة تم حجز مبلغ مالي يقدر بـ 158 ألف دج، كان متواجدا بداخل الحقيبة اليدوية للمشتبه فيها، والذي يُعد من عائدات بيع المجوهرات المسروقة، والتي قامت فور سرقتها ببيعها لأحد بائعي المجوهرات بمدينة بجاية، بالإضافة إلى استرجاع عدة علب كارتونية خاصة بالمجوهرات لمحلات عديدة، وهو ما يؤكد تعرض تلك المحلات للسرقة من طرف هذه العصابة.

كما أن عملية التحقيق مع المشتبه فيهم بينت بأن المعنيين قدِموا من الجزائر العاصمة، واستأجروا شقة بمدينة تيشي، ليقوموا بالتخطيط لسرقة محلات بيع المجوهرات بطريقة احتيالية، حيث تقوم الفاعلة الرئيسة بالدخول إلى المحل المستهدف، وبعد الترصد والاستطلاع تطلب من البائع إظهار لها مجموعة من المجوهرات قصد تغليطه وتشويشه، حينها تقوم بسرقة بعضها خلسة بدون أن ينتبه البائع لذلك، وتغادر المكان، حيث يتكفل مرافقاها بنقلها بواسطة سيارة تم كراؤها لهذا الغرض.  كما تم استرجاع العديد من المجوهرات المسروقة، والتي قامت المشتبه فيها ببيعها لمحلات أخرى؛ حيث تم إنجاز  ملف جزائي ضد المشتبه فيهم، وتم تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة؛ إذ صدر في حق المشتبه فيها الرئيسة رفقة أحد شركائها، أمر بالإيداع، فيما وُجه للآخر استدعاء مباشر.

أميزور .. توقيف شخص محل بحث

أوقفت مصالح أمن دائرة أميزور بولاية بجاية نهاية الأسبوع الماضي، شخصا يبلغ من العمر 37 سنة، محل أمر بالقبض، ومتبوع قضائيا، خلال مداهمات فجائية شملت الأماكن المشبوهة وبؤر الإجرام؛ كمحطة نقل المسافرين، وضفاف الوادي، وحي الكاليتوس في إطار محاربة الجريمة بشتى أشكالها. كما تم وضع نقاط مراقبة عبر مداخل ومخارج المدينة، إلى جانب تسيير دوريات راجلة، وأخرى راكبة، وبشكل مكثف استمرت لأوقات متأخرة من الليل، وهي العملية التي أسفرت عن مراقبة وتفتيش 25 مركبة و34 شخصا، تم تحويل منهم 6 إلى مقر أمن الدائرة، لدراسة الهوية المعمقة، فيما تم تحويل الشخص الموقوف بسبب القيادة في حالة سكر، إلى الجهات القضائية المختصة، لاتخاذ الإجراءات اللازمة. وتهدف هذه العملية للتصدي لكل أشكال الإجرام الحضري.