في زيارة تفقدية مفاجئة لهياكل قطاع التعليم العالي

والي تيزي وزو يطالب بتسليم الإقامات الجامعية في أقرب وقت

والي تيزي وزو يطالب بتسليم الإقامات الجامعية في أقرب وقت
  • القراءات: 788
س.زميحي   س.زميحي

شدّد والي تيزي وزو محمود جامع على مضاعفة جهود المؤسسات المكلفة بإنجاز مرافق قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، لضمان تسلّم بعضها، موازاة مع بداية السنة الجامعية 2020 ـ 2021، منها 4000 سرير تأتي لتعزيز المرافق الموجودة في إطار توفير ظروف استقبال جيدة للطلبة الجدد، لا سيما ما تعلق بالأسرّة، لمعالجة مشكلة الإيواء بكل أريحية.

وقف الوالي الذي قام بزيارة تفقدية مفاجئة خلال الأيام القليلة الماضية، إلى بعض مشاريع قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، التي تجري أشغال إنجازها بعاصمة الولاية، وقف على مشروع إنجاز إقامة جامعية رحاحلية بوادي عيسي، تتسع لـ 1500 سرير، لينتقل بعدها إلى الحي الجامعي الجديد تامدة؛ حيث تجري أشغال إنجاز إقامة جديدة بسعة 2500 سرير. وألح الوالي، بالمناسبة، على التزام المؤسسات المكلفة بالإنجاز، بمواعيد تسلّم هذه الإقامات؛ لضمان وضعها تحت تصرف الطلبة الجدد موازاة مع الدخول الجامعي الجديد.

وكانت هذه الزيارة التفقدية فرصة للوالي، للتطرق لتحضيرات الدخول الجامعي؛ إذ يسهر مسؤولو قطاع التعليم العالي والبحث العلمي وكذا مديريات الخدمات الجامعية، على تهيئة كل الظروف؛ من مقاعد بيداغوجية، وإقامات ومطاعم جامعية، وغيرها من المرافق والهياكل، لتفتح أبوابها للطلبة، وسط تدابير أمنية وصحية ووقائية من فيروس كورونا "كوفيد-19"، ليتمكن الطلبة من استغلالها بدون مخاطر؛ ما يسمح بإحاطتهم بكل الإمكانيات المطلوبة لبداية سنة جامعية وسط ظروف مريحة جدا.

وطمأن الوالي الطلبة بأن المقاولين ومكاتب الدراسات، ساهرون على احترام مواعيد تسليم 4000 سرير، لضمان دخول جامعي بدون مشاكل أو أزمة في الأسرّة، مذكرا أن الولاية تعرف أشغال إنجاز 10 آلاف مقعد بيداغوجي بتامدة، قال إنها لن تكون جاهزة مع الدخول الجامعي المقبل؛ حيث الأشغال لاتزال جارية في الميدان، معبرا عن آماله في تسلّم، على الأقل، 50 بالمائة منها خلال السنة المقبلة 2021 ـ 2022، مضيفا أنه تم التركيز خلال هذه السنة، على تحديد الأولويات، وتوفير الأسرّة، التي ستكون الجامعة قد حلّت هذا المشكل الذي كان مطروحا لسنوات طويلة.

مديرية البيئة بتيزي وزو .. تواصل حملة القضاء على المفارغ العشوائية

تواصل مديرية البيئة لولاية تيزي وزو حملة القضاء على المفارغ العشوائية عبر إقليم الولاية؛ من خلال برمجة من حين لآخر، أشغال تنظيف الطرق والغابات والمساحات الخضراء والأوساط الحضرية، وغيرها من المواقع التي تشهد تكدس القمامة؛ إذ إن البرنامج الذي دعت إليه مصالح الولاية مس عدة بلديات وشبكات الطرقات، ويمتد ليمس مناطق أخرى؛ تحسبا لقدوم فصل الشتاء.

برنامج التنظيف الذي باشرته ولاية تيزي وزو منذ افتتاح موسم الاصطياف، لايزال متواصلا؛ استعداد لفصل الشتاء؛ حيث تم تجنيد مختلف المديريات، منها البيئة والأشغال العمومية، إلى جانب مشاركة البلديات والمؤسسات، التي سخّرت إمكانياتها، إلى جانب مساهمة محافظة الغابات، والديوان الوطني للتطهير فرع تيزي وزو، ومصالح الدرك الوطني، والمواطنين، وغيرهم من المشاركين، لضمان إنجاح هذه الحملة، التي من شأنها القضاء على المفارغ العشوائية التي شوهت المظهر العمراني للولاية.

وسطرت مديرية البيئة للولاية في هذا الصدد، برنامجا، تجوب بفضله حملة التنظيف عدة بلديات وكذا شبكات الطرق، حيث تم تنظيم حملة عبر بلدية تيرمتين وبوغني وعاصمة الولاية تيزي وزو، وغيرها. والبرنامج يستهدف، بالدرجة الأولى، المواقع التي تضم مفارغ عشوائية كثيرة موزعة على عدة أماكن؛ إذ إن هذه الحملة تأتي كرد فعل للخطر الذي يحدق بالمحيط والبيئة وسط انتشار النفايات، وإهمال المواطنين، الذين يتركون أكياس الأوساخ، ويفرغون حمولات بقايا أشغال الهدم والبناء بكل مكان، لتصبح مع مرور الوقت، مفرغة جديدة. للإشارة، سبق أن نُظمت حملة تنظيف للحظيرة الوطنية جرجرة "ثالة غيلاف" ببوغني، لقيت استجابة قوية من طرف المواطنين الذين شاركوا إلى جانب عدة جهات، بما فيها محافظة الغابات للولاية، وإدارة الحظيرة، الذين جنّدوا كل الإمكانيات المادية والبشرية لتنظيف هذه البقعة الخضراء. كما امتدت حملات التنظيف إلى الشواطئ عبر أزفون وتيقزيرت؛ حيث تم تحسيس المواطنين والتجار وكذا المصطافين، بأهمية حماية الشريط الساحلي، وضمان بقائه نظيفا.