بـ 20 ألف هكتار سنويا

برنامج وطني لتوسيع مساحات السقي التكميلي

برنامج وطني لتوسيع مساحات السقي التكميلي
برنامج وطني لتوسيع مساحات السقي التكميلي
  • القراءات: 660
 ق. س ق. س

أكد مدير التنمية الزراعية والريفية في المناطق الجافة والشبه جافة بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، صالح شواكي، أمس، أن 319 ألف هكتار من الحبوب على المستوى الوطني تعتمد حاليا على تقنية السقي التكميلي، مشيرا  إلى أن الوزارة الوصية أعدت ورقة طريق خلال الخماسي الجاري 2020 /2024، لتوسيع المساحة المعنية بالسقي التكميلي إلى 20 ألف هكتار سنويا متعلقة بالحبوب بمختلف أنواعها.

وأشار شواكي، خلال إشرافه على لقاء جهوي حول توسيع مساحات السقي التكميلي بعين تموشنت، إلى إعداد الآليات اللازمة لتجسيد هذا الهدف بتنسيق الجهود مع قطاع المواد المائية، من خلال تجنيد الحواجز المائية وآبار السقي و بعض التحويلات المائية بالنسبة للمحيطات الواقعة على ضفاف الأودية والسدود، إضافة إلى تنصيب لجان عمل ميدانية مشكلة من إطارات الهيئات التابعة لقطاع الفلاحة كتعاونيات الحبوب والبقول الجافة والمقاطعات الفلاحية ومعاهد الزراعة والبحث العلمي التي تعمل على متابعة ومرافقة الفلاحين المعنيين بذات البرنامج، من بداية حملة الحرث والبذر إلى غاية حملة الحصاد والدرس للوقوف على مدى تطبيق هذا البرنامج .

وذكر المسؤول بأهمية احترام المسار التقني خلال الموسم الفلاحي، خاصة فيما يتعلق باستعمال الأسمدة والسقي والتعشيب والمعالجة ضد الأمراض، إضافة إلى ما تضمنه تقنية السقي التكميلي من اقتصاد للماء تسمح للفلاح بتوسيع مساحات الحبوب المسقية.

ويتبنى هذا البرنامج الجاري تجسيده إعادة النظر في المرجعيات التقنية، من خلال التركيز على خصوصية كل منطقة والأخذ بعين الاعتبار مسألة التغيرات المناخية، كما سيتم إعداد بطاقة معلومات خاصة بجميع الفلاحين المعنيين بهذا البرنامج تسمح بتقييم ومتابعة البرنامج بصفة دقيقة.

وقد عرف هذا اللقاء الإعلامي التحسيسي مشاركة مسؤولي القطاع الفلاحي من ولايات مستغانم ووهران وعين تموشنت وتلمسان وسيدي بلعباس وسعيدة ومعسكر، إضافة إلى ممثلي قطاع الموارد المائية عبر هذه الولايات، حيث تم التأكيد على أن جميع الشروط والإمكانيات تم تسخيرها لإنجاح هذا البرنامج الذي سيساهم في ترقية المنتوج الوطني من الحبوب بشتى أنواعها، إضافة إلى الرفع من المردودية الإنتاجية عبر المساحات المعنية بالسقي التكميلي.