جمعية الخروب

أشغال الجمعية العامة غدا

أشغال الجمعية العامة غدا
  • القراءات: 835
خالد.ح خالد.ح

ستعقد أشغال الجمعية العام العادية للنادي الهاوي لجمعية الخروب، الخميس، سيتم من خلالها، عرض الجزء الثاني من التقرير المالي للرئيس معمر ذيب، الذي ستنتهي عهدته الانتخابية بصفة رسمية، على أن يتم من خلالها تعيين لجنة لجمع الترشيحات، ستتكفل باستقبال ملفات الراغبين في رئاسة الجمعية خلال العهدة الأولمبية الجديدة، قبل أن تحدد مديرية الشباب والرياضة موعدا للجمعية العامة الانتخابية.

أبدى أنصار الجمعية من حالة الركود التي يعيشها البيت الخروبي، رغم إعلان رئيس فريق جمعية الخروب معمر ذيب عن نيته في الرحيل، وبالضبط بعد إعلان الاتحادية عن تصعيد الفرق بالترتيب الحالي، وخسارة الجمعية لهذا الرهان، فضلا عن تضخم قيمة الديون على عاتق خزينة الجمعية، إذ أعلن المسؤول الأول على رأس الفريق الخروبي، عن  أنه مستقيل من إدارة شؤون النادي ابتداء من الموسم المقبل، حيث أكد أنه أنهى كل الأمور المتعلقة بالتقرير المالي الخاص به، إلا أن ترسيم نهاية عهدته، يبقى مرتبطا بموعد الجمعية العامة التي ستعقد الخميس المقبل، رغم أن الجمعية ستدخل طريقا آخر، بعد رحيل الرئيس الحالي وتعيين أعضاء يشكلون لجنة ترشيحات، لجمع ملفات الراغبين في قيادة الجمعية، قبل عقد جمعية عامة إنتخابية تفرج عن إسم الرئيس الجديد للجمعية.

ستجد جمعية الخروب نفسها في سباق مع الزمن، حيث أن تشكيل لجنة جمع الترشيحات لن يكون إلا بعد رحيل الرئيس الحالي، وبعدها ستكون هناك مهلة للمترشحين لإيداع ملفات ترشحهم على مستوى لجنة جمع الترشيحات، تليها فترة الطعون، لتحدد بعدها الديجياس موعدا جديدا لجمعية عامة إنتخابية، حيث يبقى الأكيد أن هذا المسلسل سيمتد لأسابيع أخرى، حسب ما هو معمول به في مثل هذه القضايا المعروفة.

دميغة يفتح النار بسبب الأموال

من جهة أخرى، قالت مصادر مؤكدة، بأن الرئيس عبد الحق دميغة التقى المسؤول التنفيذي الأول في الولاية، أحمد ساسي عبد الحفيظ، خلال الأيام القليلة الماضية، نقل من خلالها مشاغل ومشاكل فريقه المتعلقة أساسا بالوضع المادي الصعب في الفترة الحالية، الأمر الذي يتطلب وقفة خاصة من السلطات المحلية، من أجل تحقيق الهدف الفني الأولي المسطر، وهو ضمان البقاء في القسم الثاني بعد غياب طويل.

وما يؤكد أن الرجل الأول في القبة البيضاء، ليس مرتاحا أبدا من الوضعية المالية للنادي؛ إعلانها صراحة خلال الجمعية العامة العادية التي عقدت الأسبوع الماضي، في عرضه للتقريرين الأدبي والمالي، عندما أكد بأن فريقه صعد بأقل تكلفة ممكنة، وصرفه 4 ملايير و600 مليون يعتبر مبلغا متواضعا مقارنة بالموسم الجيد الذي قدمه الفريق، خاصة أن كل اللاعبين وأعضاء الطاقم الفني وعمال القبة البيضاء، تقاضوا أجورهم بالكامل، إذ فاقت 6 أشهر، وهو المبلغ الذي صرف أكثر منه في السنوات الماضية من طرف الرؤساء السابقين، دون أن يحقق واحد منهم الهدف المطلوب، مستغلا الفرصة من أجل لوم السلطات المحلية ممثلة في والي الولاية السابق، الذي لم يدعم الفريق ـ حسبه ـ في البداية، ولم يراهن عليه إلا بعد اتضاح هلال الصعود في شهر ديسمبر الماضي.

لم يتقبل "ليموكيست" طريقة معاملة السلطات المحلية، مقارنة بمختلف فرق الولايات المجاورة، ووضوح الأمور أكثر في المولودية التي تعيش استقرارا إداريا وفنيا، خاصة أن إدارة الرئيس دميغة تعتبر الأولى في الوطن التي أنهت عملية الإنتدابات تقريبا في فترة وجيزة، وأخذت كل وقتها للتحضير للموسم الجديد على أسس صحيحة، دون أن تلقي أي سنتيم من قبل السلطات المحلية التي تلعب دور المتفرج، مما جعلهم يتخوفون على مستقبل فريقهم.