❊ كميات الوقود المستهلكة بالجزائر خلال 2019 بلغت 15 مليون طن

أعلنت وزارة الطاقة أمس، عن توقف تسويق البنزين الممتاز بالرصاص بمؤشر أوكتان 92 على مستوى محطات الخدمات بحلول سنة2021، بالنظر إلى أضراره على البيئة.

وأكدت الوزارة في بيان لها أن هذا النوع من البنزين، الذي تنتجه مصافي تكرير النفط الجزائرية "لم يعد ينتج أو يستعمل في معظم البلدان"، وسيسحب في معظمه أو سيعاد تركيبه مع إزالة الرصاص ليتم تحويله إلى وقود ممتاز خال من الرصاص بمؤشر أوكتان أكبر من 92، مما سيسمح بوضع حد لاستيراد البنزين الخالي من الرصاص.

كما طمأنت الوزارة أنه ابتداء من 2021، سيتم تسويق نوعين من الوقود في السوق، البنزين العادي والبنزين الممتاز الخالي من الرصاص.

وأضافت وزارة الطاقة أن "البنزين العادي بمؤشر أوكتان بين 86 و89 يتم استهلاكه خاصة من طرف المركبات التي لا تحتاج لجودة بمؤشر أوكتان عالي"، مبرزة أن السوق الوطنية يمكن تموينها بنسبة 100 بالمائة من طرف مصافي تكرير النفط المحلية.وأوضحت الوزارة أن البنزين الممتاز الخالي من الرصاص بمؤشر أوكتان 95، لا ينتج "بكميات كافية"، مما يجعل الجزائر مضطرة لاستيراد أحجام تعويضية في الوقت الحالي.

وحرصت الوزارة على التأكيد أن وقف استيراده سيتم تعويضه في السوق الوطنية بمعالجة البنزين الممتاز الخالي من الرصاص وإعادة تركيبه.

وأكدت الوزارة في إحصائيات أنجزتها حول كميات الوقود المستهلكة في الجزائر خلال سنة 2019، أنها بلغت 15 مليون طن، 10,4 مليون طن، منها مادة مازوت، بما يعادل نسبة 69 بالمائة من إجمالي الاستهلاك الوطني و9,3 مليون طن من الوقود العادي والممتاز، أي ما يعادل نسبة 26 بالمائة من إجمالي الاستهلاك، بالإضافة إلى 750 ألف طن من غاز البترول المميع، وهو ما يمثل نسبة 5 بالمائة مما تستهلكه الحظيرة الوطنية للسيارات.

وأشار بيان وزارة الطاقة في هذا السياق إلى استيراد ما يعادل 578 ألف طن من البنزين الممتاز الخالي من الرصاص و913 ألف طن من مادة المازوت.