تخطت حصيلة ضحايا فيروس كورونا المستجد أمس، عتبة المليون ضحية وأكثر من 33 مليون مصاب عبر العالم، وذلك منذ الاعلان أول مرة عن ظهور الفيروس القاتل نهاية شهر ديسمبر من العام الماضي بمدينة ووهان الصينية.

وأمام هذا الوضع الصحي الخطير، وصف مدير الاوضاع الاستعجالية بمنظمة الصحة الدولية ميشال ريان، رقم المليون وفاة بـ«المرعب"، متوقعا احتمال مضاعفة هذا الرقم في ظل الانتشار المستمر للجائحة عبر عدد من دول العالم التي اعلنت عن مخاوفها من ظهور موجة ثانية.

وتبقى التوقعات متشائمة بشأن الانتشار الواسع للفيروس خاصة مع عودة ارتفاع حصيلة الضحايا في مختلف الدول الأوروبية ومنطقة الشرق الأوسط وآسيا بما يعزز مخاوف الموجة الثانية.

ففي الوقت الذي تشير فيه الاحصائيات الى ان اكثر من 22 مليونا و700 الف مريض تعافوا من الفيروس، بلغت حصيلة الوفيات اول أمس، 3696 وفاة جديدة عبر العالم واحصاء 251 الف و452 حالة اصابة جديدة.

وتتقدم الهند قائمة الوفيات بتسجيلها نهار أمس، فقط 1039 وفاة تليـها البرازيـل بـ335 وفاة ثم الولايات المتحدة بـ257 حالة وفاة.

وتبقى الولايات المتحدة من بين الدول الاكثر تضررا من الفيروس شديد العدوى، حيث بلغ عدد المتوفين بها 205 الاف شخص واكثر من 7 ملايين مصاب بينما تم الاعلان عن شفاء اكثر من مليونين و700 الف مصاب.

ثم تأتي البرازيل في المرتبة الثانية بقرابة 142 الف وفاة وقرابة 5 ملايين مصاب، وقفزت الهند الى المرتبة الثالثة في الترتيب العالمي لحصيلة ضحايا كوفيد ـ 19 بتسجيلها لأكثر من 96 وفاة واكثر من 6 ملايين مصاب والمكسيك بأكثر من 74 الف وفاة وبريطانيا بحوالي 42 الف وفاة.

كما تعد البيرو من بين الدول الاكثر تضررا بالفيروس وهي التي سجلت أعلى معدل وفيات مقارنة بتعداد سكانها بتسجيلها لـ98 وفاة لكل 100 الف نسمة، تليها بلجيكا بـ86 حالة وبوليفيا بـ76 واسبانيا بـ67 ثم البرازيل بـ67 وفاة.