تناول الوضع السياسي للبلاد منذ أفريل 2019

مجلس الأمة يصدر كتاب "الجزائر تشهد يوم الوغى... نوفمبر يعود..."

مجلس الأمة يصدر كتاب "الجزائر تشهد يوم الوغى... نوفمبر يعود..."
كتاب "الجزائر تشهد يوم الوغى... نوفمبر يعود..."
  • القراءات: 523
ن. ن ن. ن

أصدر مجلس الأمة كتابا جديدا تناول الوضع السياسي في البلاد من 9 أفريل 2019 وإلى غاية نهاية شهر أوت الماضي تحت عنوان "الجزائر تشهد يوم الوغى... نوفمبر يعود... مساهمات في زمن  التغيير... مواقف ورؤى".

وتضمن هذا الإصدار "تشريحا للوضع العام وتحليلا للمسار السياسي في الجزائر واستنبط من خلاله دروس فترة حساسة عاشتها البلاد بمختلف مؤسساتها ومكوناتها خلال سنة 2019، وما تخللها من أحداث".

وارتكزت مقاربة هذا الكتاب على "تقديم نظرة دقيقة عن مرحلة حاسمة عاشتها البلاد خلال السنة الماضية والتي تمكنت من تجاوزها بفضل تظافر جهود كل مؤسسات الدولة، لتتوج بانتخاب السيد عبد المجيد تبون، رئيسا للجمهورية".

واعتبر، صالح قوجيل رئيس مجلس الأمة بالنيابة، في مقدمة هذا الإصدار أن "الجزائر دخلت منذ الثاني عشر من شهر ديسمبر 2019 مرحلة من أهم مراحلها التاريخية بعد أن تجاوزت ما كان يحيط بها من مخاطر داخلية وخارجية".

وأضاف أنه "أصبح للجزائر رئيس شرعي منتخب، والذي بدأ مباشرة في تنفيذ تعهداته الانتخابية ببناء جمهورية جديدة اعتمدت الديمقراطية كأسلوب للرقي بالممارسة السياسية والشفافية منهج في عمل و تسيير شؤون الدولة، ومحاربة الفساد مبدأ يترافق مع عملية التطور والبناء بهدف تحقيق الرفاه لأبناء الوطن، استراتيجية أساسية في سياسة الدولة العليا".

وقال السيد قوجيل  بخصوص الرمزية التي يحملها هذا الكتاب، انه مرتبط بـ"ضرورة الوقوف عند الوضع السياسي للبلاد مرحلة بمرحلة طوال ما مدار ستة عشر شهرا"، موضحا أن حرصه انصب خلالها على ضرورة مساهمة الجميع في "الحفاظ على استقرار البلاد التي كانت مستهدفة بمخططات وتدخلات خارجية قوية".

وأضاف أن مضمون هذا الكتاب يترجم هذه المرحلة التي "قد تبقى الأصعب والأخطر في جل المحطات التي عرفتها الجزائر، والصعاب الأخرى التي سبق أن عاشتها"، مؤكدا أن الكتاب "يوثق أيضا لبعض ما قام به مجلس الامة في اطار الدبلوماسية البرلمانية من اجل الدفاع عن المصلحة العليا للوطن والرد على محاولات المساس بالوحدة الوطنية".

وخلص السيد قوجيل بالقول أن محتوى هذا الإصدار "يسعى إلى المشاركة في التأسيس لفكرة أن الحوار والتشاور يبقى أساس كل تغيير ديمقراطي".