استفادت بلدية إغيل علي بولاية بجاية من مشروع إنجاز 100 وحدة سكنية ذات طابع اجتماعي إيجاري، ستحتضنه منطقة "بوني"، وهو ما من شأنه التخفيف من أزمة السكن التي تعاني منها البلدية منذ سنوات، والتي دفعت بالمواطنين إلى المطالبة بالحصول على سكن أو إعانات البناء الريفي، حيث سبق للمسؤولين على مستوى البلدية أن طالبوا في العديد من المرات، المصالح الولائية بتخصيص حصة من السكن الاجتماعي للبلدية، التي تُعتبر من بين البلديات الريفية التي تعاني نقصا فادحا في ما تعلق بقطاع السكن.

وشُرع في أشغال الإنجاز مؤخرا، بعد أن تم القيام بكل الإجراءات الإدارية، واختيار المقاولة التي تعمل على احترام الآجال التي وضعتها المصالح المعنية من أجل تفادي أي تأخر؛ حيث سبق للوالي أن طالب الجهات المعنية المكلفة بتسيير المشاريع السكنية على المستوى المحلي، بتوفير كل الظروف اللازمة لتسلّم مختلف المشاريع السكنية المبرمجة، وتوزيعها على المستفيدين منها، علما أن الاحتجاج على عدم توزيع مختلف البرامج السكنية، لايزال متواصلا بالعديد من بلديات بجاية خلال الأشهر الأخيرة، بسبب عدم قيام اللجان المكلفة على مستوى الدوائر، بتسليم المفاتيح للمواطنين رغم الانتهاء من أشغال الإنجاز.  كما أكد أحد المنتخبين المحليين على مستوى بلدية إغيل علي، أن الطلب على السكن الاجتماعي بإقليم الولاية، في تزايد مستمر، حيث سجلت المصالح التقنية على مستوى البلدية، عشرات الطلبات من أجل الحصول على سكن اجتماعي رغم أن الدولة كانت وضعت صيغة البناء الريفي وتقديم إعانات مالية، لتمكين سكان الأرياف من إنجاز سكناتهم الخاصة.