رئيس الجمهورية يترأس جلسة عمل حضرها الوزير الأول و8 وزراء

الروتوشات الأخيرة لجامع الجزائر

الروتوشات الأخيرة لجامع الجزائر
  • القراءات: 657
م. خ م. خ

❊ الاجتماع تناول مشروع ميناء الحمدانية وقطاع التسيير المالي

ترأس رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون أول أمس، الخميس، جلسة عمل حضرها الوزير الأول وعدد من أعضاء الحكومة، خصصت لبحث مواضيع ذات علاقة بجامع الجزائر قبل فتحه، في الفاتح نوفمبر، مثلما تم الإعلان عنه، ومشروع إنجاز ميناء الحمدانية بولاية تيبازة ومسائل أخرى تهم قطاع التسيير المالي.

وخصصت جلسة العمل حسب بيان لرئاسة الجمهورية، لبحث "مواضيع ذات علاقة باللمسات الأخيرة لجامع الجزائر قبل فتحه ومشروع إنجاز ميناء الوسط الحمدانية بولاية تيبازة ومسائل أخرى تهم قطاع التسيير المالي".

وحضر جلسة العمل وزراء يمثلون قطاعات الشؤون الخارجية والداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية والمالية والطاقة والشؤون الدينية والأوقاف والسكن والعمران والمدينة والتجارة والأشغال العمومية والنقل، إلى جانب المستشار الاقتصادي والمالي برئاسة الجمهورية ومحافظ بنك الجزائر.

وكان رئيس الجمهورية قد أمر خلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد يوم 23 أوت الماضي بوضع تصور لتأسيس هيئتين، تضطلع الأولى بالتسيير اليومي لجامع الجزائر وصيانته، وتتولى الثانية مهمة التسيير الديني والعلمي المحض له.

كما أسدى تعليمات، بـ "رصد الاعتمادات المالية اللازمة" لتسيير جامع الجزائر ابتداء من أول نوفمبر القادم (المبرمج لتدشينه)، مع "إعداد مشروع ميزانية تدرج فيها عائدات هذا المجمع الحضاري".

وبخصوص مشروع ميناء الوسط بالحمدانية ببلدية شرشال بولاية، تيبازة، فقد أسدى، الرئيس تبون، تعليمات للوزير الأول بإعادة دراسة المشروع مع الشريك الصيني وفق قواعد "شفافة وجديدة".

ويتوخى من هذا المشروع فك العزلة عن الدول الإفريقية التي ليست لها منافذ بحرية، فضلا عن إعطاء دفع قوي للحياة الاقتصادية وتوفير مناصب الشغل.