وقّع المدافع المحوري هشام بلقروي، أول أمس، على عقد يربطه لموسمين بمولودية وهران قادما من اتحاد العاصمة، الذي فسخ العقد الذي كان يربطه به، بالتراضي.

كانت إدارة مولودية وهران تتابع أخبار بلقروي منذ فترة وعن قرب، بعد أن أبدى رئيسها الطيب محياوي اهتمامه بالتعاقد مع خريج مدرسة جمعية وهران، وتناهى إلى سمعه إمكانية تخلي المدير الرياضي لفريق ”سوسطارة” عنتر يحيى، عن خدماته؛ تحسبا للموسم الجديد.

وفي سياق متصل، أعلن فريق مولودية وهران رسميا، عن بقاء مدافعه المحوري المتألق بوعلام مصمودي بعدما بلغت المفاوضات بينه وبين الرئيس الطيب محياوي نهاية إيجابية؛ حيث مدد مصمودي عقده إلى غاية جوان 2022، مقابل رفع راتبه الشهري إلى أكثر من 200 مليون سنتيم، حسب مصادر عليمة ببيت ”الحمراوة”. وبذلك يقطع محياوي الطريق عن العديد من الفرق التي كانت ترغب في تدعيم صفوفها بمصمودي، ومن بينها اتحاد العاصمة الذي جدد مديره الرياضي عنتر يحيى، رغبته الشديدة في الفترة الأخيرة، للاستفادة من خدمات مدافع النادي الحمراوي، آملا في أن يزيد انتقال هشام بلقروي إلى المولودية الوهرانية، من نسبة إبرام صفقة بوعلام مصمودي. وبهذا يكون فريق مولودية وهران امتلك أربعة لاعبين محوريين، ويتعلق الأمر بمصمودي وبلقروي ونعماني وبن علي، مما يطرح السؤال إن كانت إدارة محياوي ستحفتظ بأربعتهم، خاصة بعد الأخبار التي تم تداولها في الأيام الأخيرة، عن إمكانية فسخ عقد المنتدب الجديد من أولمبي المدية بن علي، وعززها شرط الرئيس محياوي؛ إخضاع بن علي لتجارب بدنية وفنية، وهو ما قبل به اللاعب، وتوقيعه عقد انضمامه لـ ”الحمرواة” في سرّية، وعدم تقديمه لوسائل الإعلام، كما جرى مع باقي المنتدبين.

إيتيم يفسخ عقده بالتراضي

بالمقابل، فسخ المهاجم نزيم إيتيم عقده بالتراضي مع إدارة مولودية وهران؛ مما يسمح له بدراسة العروض العديدة التي تلقاها من أندية المحترف الأولى والقسم الثاني، مع العلم أن إيتيم التحق بـ ”الحمرواة” في ”الميركاتو” الشتوي قادما من أولمبي أرزيو، وبإصرار من المدير العام السابق شريف الوزاني سي الطاهر الذي يعرف إمكانياته جيدا. ورغم الوقت القصير الذي استفاد منه للعب، إلا أن إيتيم ترك انطباعا جيدا لدى مسيريه وأنصار الفريق.

مجلس الإدارة لم يحسم أمره بعد

في جانب آخر، لم يحسم بعد أعضاء مجلس الإدارة تاريخ الاجتماع العاجل الذي دعوا إليه رئيسهم الطيب محياوي، حتى يستوضحوا منه، على حد قولهم، بعض قراراته، التي وصفوها بالانفرادية، وسببت لهم قلقا واضحا، خاصة ما تعلق منها بالتوقيع على الصكوك البنكية بمفرده رغم إصرارهم على تواجد موقع ثان، والارتفاع الكبير لكتلة الأجور الشهرية. ودعوا محياوي، صراحة، إلى تخفيض بعض رواتب اللاعبين، خاصة المنتدبين الجدد منهم.