خالدي يؤكد من بجاية:
إعداد مخطط وطني للشباب بالشراكة مع الحركة الجمعوية

- 662

أكد وزير الشباب والرياضة، سيد علي خالدي، خلال الزيارة التي قادته في اليومين الأخيرين إلى ولاية بجاية، من أجل تفقد قطاعة، على ضرورة إشراك الحركة الجمعوية والشباب في تسير الأمور العمومية، بالتنسيق مع مختلف الأطراف، خاصة أن الدولة تولي أهمية كبيرة لقطاع الشباب والرياضة، من أجل الاستجابة لتطلعاته، كما أن الحركة الجمعوية لها أهمية كبيرة لدى الشباب، وهو ما يستلزم إعطاء الفرصة للجمعيات الناشطة في الميدان، من أجل التعبير عن رأيها وإمكاناتها مستقبلا.
سمحت هذه الزيارة لوزير الشباب والرياضة، سيد علي خالدي، بالوقوف على النقائص التي يعاني منها القطاع، خاصة فيما تعلق بالهياكل الرياضية، حيث اعترف أن ولاية بجاية تزخر بإمكانات هائلة على مستوى مختلف الرياضات، من خلال النتائج المحققة في السنوات الأخيرة من طرف الرياضيين، حيث أضاف أن مصالحه بصدد أعداد مخطط وطني للشباب، بالشراكة مع الشباب والحركة الجمعوية التي نعتبرها شريكا استراتيجيا وأساسيا، في تصور وتنفيذ السياسة العمومية الخاصة بالشباب.
أضاف أن الوزارة تبذل كل الجهود اللازمة، من أجل توفير مرافق شبانية ورياضية جديدة، في سبيل سد النقائص، معترفا أن الهياكل المتواجدة غير كافية لتغطية ما تتوفر عليه الولاية من الإمكانيات الشبانية، كما أكد أن الدولة ملتزمة بتدعيم قطاع الشباب والرياضة في ولاية بجاية، وهو ما جعله يقوم بهذه الزيارة، من أجل تنفيذ هذا المطلب.
وقد استغال سيد علي خالدي هذه الزيارة، من أجل تدشين العديد من المرافق الرياضية الجديدة، على غرار دار الشباب بـ50 سريرا في أدكار وأقبو، كما وعد بتقديم يد المساعدة من أجل تجسيد مشروع إنجاز قاعة متعددة الرياضات بأقبو، بالإضافة إلى تدشين ملعب كرة القدم بالعشب الاصطناعي بآيث مليكش، كما أشرف على تدشين دار الشباب لبلدية بوجليل، وهو ما من شأنه أن يدعم الهياكل المتواجدة بالولاية، في انتظار مشاريع أخرى مستقبلا.