بلدية الدار البيضاء

مشاريع في طور الإنجاز و100 مسكن ينتظر التوزيع

مشاريع في طور الإنجاز و100 مسكن ينتظر التوزيع
  • القراءات: 800
رشيد كعبوب رشيد كعبوب

تشهد عدة أحياء ببلدية الدار البيضاء، شرق ولاية الجزائر، انطلاق عدة مشاريع، كما توشك أخرى على الانتهاء، من شأنها تحسين الإطار المعيشي، لكن في المقابل، ينتظر بعض المواطنين تدخل مصالح البلدية لاستدراك بعض النقائص، والبت في ملف السكنات الاجتماعية التي لم توزع منذ سنوات، رغم حاجة المواطنين إليها.

أكد المكلف بالمصلحة التقنية بالمجلس الشعبي البلدي للدار البيضاء، النائب شعبان يزيد لـ«المساء"، أن العديد من المشاريع التنموية عرفت تقدما ملحوظا، خاصة ما تعلق بالربط بقنوات الصرف الصحي، ومياه الشرب، وتعبيد الطرق وتأهيل المدارس الابتدائية، استعدادا للموسم الدراسي المقبل، مفيدا في هذا الصدد، بأن حي عبان رمضان، مثلا، يعد من بين الأحياء التي عرفت عدة عمليات تنموية، منها ربطه بقنوات التطهير من الحجم الكبير بقطر مترين، يسمح بمرور المياه المستعملة بدون حدوث انسدادات، حيث تمر الشبكة من حي "5 جويلية" إلى حي "فاطمة نسومر"، مرورا بشارع 19 مارس، إذ يوشك هذا المشروع على الانتهاء، ليتم بعدها إعادة تعبيد الطريق.

وفي منطقة الحميز التي تعرف حركة تجارية ومرورية مكثفة، خصصت البلدية عدة مشاريع تخص تهيئة الطرق، منها إعادة تأهيل طريق وسط المدينة بالطريق الوطني رقم 5، الذي يمر بوسط منطقة الحميز، ومسالك أخرى بحيي "صوفرا" و«المندرين". كما استفاد حي "عبان رمضان" -يقول محدثنا- من ملعب لكرة القدم تجري أشغاله، حيث تم الانتهاء من بناء المدرجات، في انتظار إنجاز الأرضية وتفريشها. فيما يؤكد المصدر، أن البلدية تولي اهتماما كبيرا للشباب، حيث يجري إنجاز العديد من الملاعب الجوارية الأخرى، منها 5 مشاريع في طور الدراسة. 

في المقابل، يشكو سكان حي النخيل المعروف بـ "كامس" من تأخر مشروع تهيئة الطريق، حيث يواجه مستعملوه صعوبة في المرور عبره، وأوضح النائب شعبان يزيد بهذا الخصوص، أن شركة الإنجاز تركت المشروع في منتصف الطريق، وقامت البلدية بإعادة تقييم المشروع والإعلان عن مناقصة لتعيين مقاولة أخرى لاستكماله ما تبقى منه.

حسب بعض المواطنين، فإن مشكل السكن يبقى يتصدر أولوية الأولويات ببلدية الدار البيضاء، حيث أن حصة 100 مسكن عمومي إيجاري الجاهزة منذ سنوات، لم يتم البيت فيها، رغم وجود أزيد من ألفي طلب مودع بمصلحة الشؤون الاجتماعية.