ناير يرحل عن مديوني وهران ويتهم:

"شراكة أرادني واجهة لا كلمة لي ولا شخصية"

"شراكة أرادني واجهة لا كلمة لي ولا شخصية"
  • القراءات: 580
سعيد.م  سعيد.م

أكد المدرب ناير جلول لـ"المساء”، انسحابه من اللجنة المسيرة لمديوني وهران، مقتفيا أثر زميله تيراس إبراهيم، الذي سبقه في ترك منصبه في هذه اللجنة، مبررا انسحابه بعدم استشارة رئيس الفريق شراكة بن عيسى أعضاء اللجنة، في الشؤون التي تعني مديوني، وتفضيله العمل بمفرده.

أكد ناير أنه يرفض أن يكون ستارا فقط، ويسخن كرسيا محضرا له من قبل، وبتصرفات معينة ومحددة على حد تعبيره، مشتركا مع زميله تيراس في نفس الأسباب التي دفعت به إلى ترك اللجنة  نهائيا، وواصل موضحا ”أرفض أن أكون واجهة، ولا كلمة لي.. من المفروض أن اللجنة نصبت لهدف معين، وأعضاؤها يعملون يدا واحدة، وبالاستشارة، غير أن الأمور لم تمض كما كان مسطرا لها من قبل، بعد تجاهل الرئيس شراكة بن عيسى نصائحنا”.

وأضاف ناير بأكثر وضوح ”سبب انسحابي هو الرئيس شراكة، الذي تجاوزني بجرة قلم، حيث أصبح لا يأخذ برأيي، خاصة من الجانب الفني الذي أتقنه أحسن منه، حتى وصل به الأمر إلى عدم الرد على مكالمتنا الهاتفية، وتقديم تبريرات واهية على ذلك، لأتفاجأ بخبر إمضائه للاعب دون معرفتنا، فهذه تصرفات اعتبرها إهانة لي، ولن تقبلها مبادئي، وشخصيتي”.

رفض ناير اتهامات بعض ”الناشطين” في محيط الفريق، كونهم أخطأ ومن معه، في اللجنة المسيرة، لما احتفظوا بنصف تعداد الموسم الماضي (أكثر من 10 لاعبين)، رغم فشله في تحقيق الصعود، باحتلاله إحدى المراكز الثمانية الأولى، ورد قائلا ”نحن الفنيون، وأهل الاختصاص، ومن يعرف قدرات اللاعبين، وتقييمنا نابع عن تجربة ميدانية، وعليه رأينا أن تعداد الموسم الماضي كانت به إيجابيات كثيرة، منها خبرة أغلبية عناصره، فقط كان يحتاج إلى قيادة جيدة، لذا ارتأينا أن نبقي على نصف التعداد مع تدعيمه بلاعبين، يتمتعون بإمكانيات، لكي نحصل على فريق جيد، وحتى نتفادى الوقوع في نفس أخطاء الموسم ما قبل الماضي”.

نفى ناير أن يكون ضد مجيئ جبور زكريا مدربا لمديوني، إنما الطريقة التي عين بها قائدا لعارضته الفنية، وأضاف ”أنا لست ضد المدرب جبور زكريا، فهو زميل في المهنة، واحترمه كباقي المدربين، رغم أنني لم أختره، بل كان اختيار الرئيس شراكة، لكن ما أغضبنا، طريقة تعيينه من طرف الرئيس التي كانت مفاجئة لنا، ودون استشارتنا، فنحن في البداية، اقترحنا مشري بشير لمعرفته الجيدة ببيت مديوني، والانطباع الجيد الذي تركه في الموسم الذي درب فيه الفريق، كما وضعنا جمال بيكادجة كخيار ثان، لما يتمتع به هو أيضا من خبرة، ومؤهلات تدريبية لا يستهان بها، لكن في الأخير، قرار الرئيس شراكة هو الذي نفذ”.

فدال: سأقدم الإضافة لـ"الحماما”

قال هشام فدال، الوافد الجديد على مديوني، إنه فضل اللعب لـ"الحماما”، لاقتناعه بأنه سيقدم الإضافة التي ينتظرها منه الفريق وأنصاره، مؤكدا أن عودته جاءت بغرض واحد، وهو تحقيق الصعود مع مديوني، لذلك، فضل عرض الرئيس شراكة بن عيسى على تمديد بقائه في اتحاد الكرمة، الذي حقق معه الصعود إلى القسم الثاني، بعد موسم متميز، تألق فيه فدال بشكل لافت.

للعلم، فإن فدال سبق له اللعب لمديوني لثلاث مواسم، ترك فيها انطباعا جيدا، مما جعله دائما مرحبا به من قبل المسيرين والأنصار على حد سواء، كما لعب لفرق سريع المحمدية، شباب بوقيراط وشباب بن داود الذي كان له الفضل في تكوينه.