فن العيش

حلول ذهبية للمشاكل الزوجية

حلول ذهبية للمشاكل الزوجية
  • القراءات: 601
 م.م م.م

يعاني الكثير من الأزواج من حدوث بعض المشاكل في الحياة الزوجية، نتيجة لعدة أسباب، من أهمها: امتلاك كل منهما ثقافة وطريقة تفكير مختلفة عن  الآخر، وكثرة اللوم والتقريع بينهما، والغيرة المبالغ فيها من أحدهما، وعدم مراعاة كل منهما لظروف الطرف الآخر، وسوء التقدير والملل والروتين، ومحاولة كل طرف فرض رأيه على الآخر، علما أنه من الممكن التغلب على هذه المشاكل، من خلال اتباع بعض الطرق التي سنعرفكم عليها في هذا المقال.

❊ التحدث بوضوح: إن عدم التحدث بوضوح عند حدوث المشاكل الزوجية، من شأنه أن يزيد من حدتها ويفاقمها، لذلك يجب أن يتحدث كل طرف بصراحة شديدة، حتى يتعرف كل منهما على ما يزعج الآخر، ويعمل على تجنبه في المستقبل.

❊ عدم إطالة مدة الخصام: يلجأ الكثير من الأزواج إلى تجنب الطرف الآخر، بعد حدوث المشاكل بينهما، بهدف التفكير بهدوء وإيجاد الحلول، لكن يجب الحرص على ضرورة عدم إطالة هذه الفترة، حتى لا تتعقد المشاكل الزوجية.

❊ تقديم وقبول الاعتذار: يعتبر الاعتذار من أفضل الوسائل التي تساهم في حل المشاكل الزوجية، لكن قد تظهر مشكلة ثانية عند الاعتذار، وهي عدم قبول الطرف الآخر للاعتذار، مما يجعل المشاكل تزداد، لذلك يجب على كلا الزوجين حمل ثقافة الاعتذار، وقبوله في تعاملهما.

❊ تقديم التنازلات: يواجه بعض الأزواج العديد من المشاكل، التي يرى كل منهما نفسه على حق فيها، فيزداد تعنت كل منهما، ويبدي كل واحد رغبته في عدم تقديم التنازلات، مما يعقد المشكلات.

❊ التركيز على المشاعر: يكون التركيز على المشاعر عن طريق التحدث حول الطريقة التي تؤثر فيها المشكلة على أحد الطرفين، وتجنب وضع الافتراضات التي تخص مشاعر الطرف الآخر، ولا بد من الإشارة إلى ضرورة الحرص على تجنب عبارة "أنت دائما"، لأنها تشعر الطرف الآخر بالملامة والهجوم، مع الحرص على التمسك بعبارة "أنا أشعر" عند التحدث عن المشكلة.

❊ اختيار الوقت المناسب: يعتبر اختيار التوقيت المناسب، من الأمور الحاسمة في مناقشة المشاكل الزوجية بين الطرفين، فيتم اختيار الوقت الذي يكون فيه الطرفان متفرغين؛ بحيث لا يوجد ما يشتت انتباههما؛ ولا بد من الإشارة إلى ضرورة تجنب أية مناقشة بعد العودة من العمل مباشرة، أو في حضور الأبناء.

❊ إظهار التقدير: يجب الحرص على البدء بمناقشة المشكلة بهدوء ولطف، من خلال اختيار بعض كلمات التقدير، أو الشكر على بعض الأعمال التي قام بها أحد الطرفين، كشكر الزوج زوجته على قيامها بترتيب مكتبته الخاصة، أو تقديم هدية لها، لإشعارها بالحب، لأن من شأن ذلك أن يسهل مناقشة المشكلة.