الأنصار يتساءلون عن قيمة الكتلة المالية للفريق

"هيبروك” تتراجع عن شراء غالبية أسهم مولودية وهران

"هيبروك” تتراجع عن شراء غالبية أسهم مولودية وهران
  • القراءات: 535
سعيد. م    سعيد. م

أفادت مصادر مطلعة، بتراجع الشركة الوطنية للنقل البحري للمحروقات ”هيبروك” عن شراء غالبية أسهم الشركة الرياضية للمولودية الوهرانية، وأرجعت ذات المصادر قيام المؤسسة المعنية بخطوة إلى الخلف في هذا الأمر إلى الارتفاع الكبير و"المفاجئ” للكتلة الشهرية لأجور اللاعبين والطاقم الفني، وهو ما لا يساعد الطرفين خاصة النادي الحمراوي.

كان ارتفاع أجور اللاعبين الجدد المنتدبين منهم والقدامى كالسهم، حيث تجاوزت 4 ملايير سنتيم، والطاقم الفني لوحده يكلف أكثر من نصف مليار سنتيم شهريا ـكان بمثابة جرس إنذار دقه الأنصار، ونبهوا إليه، بل وتوجسوا خيفة من تصرف رئيس الفريق الطيب محياوي التوقيع للاعبين جدد برواتب مرتفعة وحتى القدامى، ومنهم شباب استغلوا الفرصة، وضغطوا لرفع أجورهم، واستجاب لهم رئيسهم بحجة الإبقاء عليهم، وهذا بحجة تكوين فريق قوي وتنافسي، وانصياعا لتعليمات المدرب الجديد الفرنسي برنارد كازوني.

وتساءلت مجموعة من الأنصار، إن كان تصرف محياوي، وطريقة تعاطيه مع ملف الانتدابات، والرفع من الكتلة الشهرية لأجور التعداد، وتحت أي مبرر، ”متعمدا” تنفير أي شركة ترغب في شراء الشركة الرياضية لمولودية وهران، والإبقاء على الوضع كما هو عليه، وبتواجد ذات الرؤوس والمساهمين المغضوب عليهم، والمطالب برحيلهم اليوم قبل غد.

كما يتساءل ذات الأنصار عن صدقية ما يشاع عن العلاقة الباردة بين محياوي، وباقي أعضاء مجلس الإدارة، وخاصة يوسف جباري وأحمد بلحاج المدعو ”بابا”، بسبب غضب الأول عمن نصبوه رئيسا عليهم، لعدم مساعدتهم له ماليا في عملية الانتدابات، واستيائهم هم من محياوي بحجة عدم استشارته لهم في القرارات الأخيرة التي تمس الفريق، والتي اتخذها بمفرده - حسبهم-، رغم تأكيده هو أنه كان يعلمهم بكل خطواته هاتفيا. وفي جميع الأحوال، سيظهر الخيط الأبيض من الأسود، والحقيقة في هذا الشأن في اجتماع مجلس الإدارة المرتقب في الأيام القادمة، والذي يقال بأنه سيكون هاما، وتنتج عنه قرارات ”حاسمة”.

كازوني منتظر هذا الأسبوع بوهران

في سياق آخر، ينتظر أن يحل الفرنسي برنادر كازوني، بين يوم وآخر بمدينة وهران، لمباشرة عمله مدربا جديدا لمولودية وهران، مستغلا المساعدة القيمة التي قدمتها إدارة اتحاد العاصمة لنظيرتها الوهرانية، بجلب مدربها كازوني، بمعية بعض لاعبيها المغتربين، والطاقم الفني الفرنسي على متن طائرة خاصة استأجرتها، مما خلص الرئيس الطيب محياوي من حيرة كبيرة في إيجاد الحلول لجلب كازوني من بلده، لكي يشرف على تحضيرات النادي الوهراني منذ انطلاقتها.

ويرتقب أن يجلس كازوني إلى رئيسه محياوي، لدراسة عديد النقاط التي تهم الاستعدادات للموسم القادم، منها ضبط التعداد الذي ستناط به مهمة الدفاع عن ألوان المولودية الوهرانية في الطبعة الجديدة من الدوري الوطني، مع العلم أن التعداد يضم حاليا 31 لاعبا، مما يحتم  تقليص العدد إلى 27 لاعبا كما هو مسموح به، مما يعني ضبط قائمة المسرحين بسرعة.

كما سيأخذ البروتوكول الصحي المطلوب من قبل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وبتعليمات من الاتحاد الدولي للعبة، وضرورة احترامه بشكل صارم، قسطا وافرا من اهتمام ونقاش الرجلين خاصة أن محياوي لم ينصب بعد طبيب الفريق، الذي سيتكفل مع باقي أعضاء الطاقم الطبي على الإجراءات الوقائية، مع العلم أن ثلاث حالات إصابة بفيروس ”كورونا”، قد كشف عنها لدى بعض الأندية التي باشرت استعداداتها (حالة واحدة لدى شباب بلوزداد، وحالتين عند شبيبة القبائل)، اتخذت الإجراءات اللازمة لتفادي العدوى من هذا الفيروس الخطير.