كشف السيد رضوان لونيس المكلف بالإعلام على مستوى مديرية البيئة ببرج بوعريريج، أنه بعد تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خبر نفوق نوع من أنواع الأسماك بسد عين زادة المتواجد ببلدية عين تاغروت الواقعة شرق الولاية، قامت مصالح مديرية البيئة بمعية مصالح مديرية الصيد البحري والمرصد الوطني للبيئة والتنمية المستدامة، بزيارة معاينة إلى سد عين زادة، والوقوف على هذه الظاهرة.

وحسب المتحدث، فإن الأمر يتعلق بسمك "أبلات"، الذي تم العثور عليه على حواف السد عند الجانب الأيمن فقط بدون تسجيله عبر كل الحواف، مضيفا أن السبب يعود إلى انخفاض منسوب مياه السد إلى ما دون 18 مليون متر مكعب؛ ما أدى إلى نقص الأكسجين؛ الأمر الذي عرّض الأسماك للنفوق، مضيفا أنها ليست المرة الأولى التي تسجَّل فيها هذه الظاهرة؛ فقد حدث في سنوات من قبل لذات السبب.

ومن أجل رفع اللبس، قامت لجنة أخرى بخرجة ميدانية ثانية في إطار متابعة نفوق الأسماك، قام بها ممثلون عن مديرية الصيد البحري لولاية سطيف ومحطة الصيد البحري ببرج بوعريريج، رفقة ممثلة المرصد الوطني للبيئة والتنمية المستدامة، ومدير فرع الوكالة الوطنية للسدود؛ إذ تم أخذ عينات من المياه بالسد، من أجل تحليلها والمشاركة في عملية التخلص من الأسماك النافقة المتواجدة علي حواف السد، بالتنسيق مع أعوان الوكالة الوطنية للسدود والتحويلات.