إلتقى مثلي موردي تجهيزات الاتصالات الإلكترونية.. بومزار:

مستعدون لتسهيل نشاط المتعاملين التكنولوجيين وتذليل الصعوبات

مستعدون لتسهيل نشاط المتعاملين التكنولوجيين وتذليل الصعوبات
وزير البريد والمواصلات والسلكية واللاسلكية، ابراهيم بومزار
  • القراءات: 418
 ص. م ص. م

أكد وزير البريد والمواصلات والسلكية واللاسلكية، ابراهيم بومزار أمس، استعداد دائرة وزارته "التام" لتسهيل نشاط المتعاملين التكنولوجيين وتذليل الصعوبات التي قد تواجههم، وهي التي أشار إلى أنها تعمل من أجل إرساء دعائم مقاربة للتشاور والتعاون المتواصل مع كافة الشركاء الناشطين في القطاع.

وجاء تأكيد وزير البريد خلال استقباله أمس، بمقر الوزارة، ممثلين عن موردي تجهيزات الاتصالات الإلكترونية الناشطين في السوق الوطنية لكل من "نوكيا" و«زي تي أو" و«هواوي" و«أن أو سي" و«ديل" و«فيبروم" و«إيركسون" و«3 تاك" و«فورتينات" و«سيسكو".  وأوضح بيان نشرته وزارة البريد على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، أن اللقاء جاء بطلب من هؤلاء الموردين و«تجسيدا لتوجيهات السلطات العليا للبلاد المتضمنة فتح مجال الاستماع والتكفل الأمثل بانشغالات المتعاملين الاقتصاديين".

وجاء في البيان أنه، خلال جلسة العمل، أكد السيد بومزار أن الجزائر "وبفضل التوجيهات والأهداف الاستراتيجية لمخطط عمل الحكومة والإصلاحات التي تضمنها، أضحت تتوفر على مناخ اقتصادي يتميز بعوامل جذب حقيقية". كما "يتيح فرص هامة لصالح المستثمرين بفضل العديد من المزايا والتسهيلات التي يقدمها الإطار القانوني، فضلا عن قدرات النمو الواعدة سواء في مجال التجهيزات والشبكات أو في جانب المحتوى الرقمي".

وأشار الوزير في هذا السياق إلى أن "الدولة تحرص عن طريق الهيئات المخولة على ضبط، وبصفة صارمة ظروف وشروط المنافسة النزيهة، مع الوقوف بشكل محايد على تكافؤ الفرص والمساواة بين كل المتعاملين". وهو ما جعله يدعو ممثلي موردي التجهيزات إلى ولوج السوق الجزائرية بنظرة متجددة قائمة على استثمارات تتخطى البعد التجاري إلى التفكير في مشاريع خلاّقة للثروة وتفتح المجال لنقل التكنولوجيا والتكوين المتواصل للموارد البشرية. وقال إن "ذلك من أجل مرافقة بلادنا في مسعاها الرامي إلى تنويع اقتصادها والرفع من تنافسيتها الدولية وتسريع التحول الرقمي".

وختم في الأخير بالتأكيد أن دائرته الوزارية "تجتهد لإرساء دعائم مقاربة للتشاور والتعاون المتواصل مع كافة الشركاء الناشطين في القطاع، من مؤسسات وخبراء وتشجيع كل الفاعلين على إبداء اقتراحاتهم وتحرير روح المبادرة والابتكار لتقديم حلول تقنية تتماشى وتطلعات واحتياجات الجزائر في الفضاء التكنولوجي".