إعلان النتائج الأولى نهاية سبتمبر والثانية في الأسبوع الرابع من أكتوبر

كلّ التفاصيل عن امتحانات "البيام" و"الباك"

كلّ التفاصيل عن امتحانات "البيام" و"الباك"
وزير التربية الوطنية محمد واجعوط
  • القراءات: 1464
ص. محمديوة ص. محمديوة

واجعوط: اتخذنا كل التدابير لحماية التلاميذ والأساتذة من انتشار الوباء

تجريم الغش في الامتحانات الرسمية وإدراجها في قانون العقوبات

669379 مترشح للبيام منهم 645798 متمدرس و23581 حر

637538 مترشح للباك بينهم 413870 متمدرس و223668 حر

أكد وزير التربية الوطنية محمد واجعوط، أمس السبت، إنهاء وتهيئة كل الإجراءات التنظيمية والوقائية عبر جميع مراحلها لاستقبال المترشحين المقبلين على اجتياز امتحاني شهادة التعليم المتوسط والبكالوريا في دورة 2020.

وقال وزير التربية، خلال يوم اعلامي نظمته وزارته حول الامتحانات المدرسية الوطنية لدورة 2020، أن هذه الأخيرة "أنهت جميع الاجراءات التنظيمية المتعلقة بالامتحانين في جميع مراحلها ابتداء من توزيع المترشحين على مراكز الإجراء إلى عملية التصحيح واعلان النتائج".

وبينما ذكر أن مواضيع الامتحانين ستكون من الدروس التي تم تناولها مع الأساتذة حضوريا داخل الأقسام خلال الفصلين الأول والثاني، دعا السيد واجعوط المترشحين إلى اعتماد المراجعة في هدوء وسكينة باستغلال كل الإمكانات المتاحة من دروس وحصص مراجعة متلفزة عبر القناة السابعة "المعرفة" وعن بعد وبمختلف الصيغ.

كما طمأن التلاميذ المقبلين على اجتياز هذين الامتحانين وكذا أوليائهم باتخاذ وزارة التربية لكافة الإجراءات التنظيمية والوقائية الصحية من خلال تطبيق البروتوكول الوقائي الصحي الخاص بمراكز إجراء الامتحانات.

أما جديد الذي يميز هذه الدورة وفقا لوزير التربية، فيتمثل في إجراءات تجريم الغش بجميع أنواعه في الامتحانات المدرسية مع إدراجها في قانون العقوبات والتي أصبحت تتجاوز العقوبات الإدارية والتربوية وتتعداها الى العقوبات القضائية، دون أن يمنعه ذلك من التأكيد أن التوعية تبقى "أحسن وسيلة" لمحاربة الغش في الامتحانات الوطنية.

كما نوّه الوزير بمجهودات الدولة الجزائرية ومختلف أجهزتها الأمنية الضامنة للمرافقة الدائمة لإنجاح هذه المواعيد الهامة في حياة المجتمع الجزائري، مغتنما المناسبة لدعوة أسرة الإعلام لمرافقة قطاع التربية الوطنية في هذه المرحلة الهامة.

كما أشاد بالدور الإيجابي للشركاء الاجتماعيين من نقابات وجمعيات أولياء التلاميذ خدمة للمدرسة في ظل الظروف الاستثنائية جراء الوضع الصحي الذي تعيشه البلاد وبقية بلدان العالم بسبب انتشار جائحة كورونا.

ويبلغ عدد المسجلين في امتحان شهادة التعليم المتوسط 669379 مترشح منهم 645798 مترشح متمدرس و23581 مترشح حر، موزعين على 2556 مركز إجراء، يؤطرها 163900 مؤطر وأستاذ حارس، بينما يبلغ عدد مراكز التجميع والإغفال 18 مركزا و68 مركزا للتصحيح يؤطرها 40500 مؤطر وأستاذ مصحح.

ويبلغ عدد المسجلين في امتحان شهادة البكالوريا 637538 مترشح من بينهم 413870 مترشح متمدرس و223668 مترشح حر، موزعين على 2261 مركز إجراء يؤطرها 192300 مؤطر وأستاذ حارس، في حين يبلغ عدد مراكز التجميع والاغفال 18 مركزا و81 مركزا للتصحيح يؤطرها 48000 مؤطر واستاذ مصحح.

ويجري امتحان شهادة التعليم المتوسط الذي يعد اختياريا بداية من الغد على مدار ثلاثة أيام، في حين ينظم امتحان شهادة البكالوريا من 13 سبتمبر الجاري إلى 17 من نفس الشهر، على أن يكون إعلان النتائج في نهاية شهر سبتمبر الجاري، بالنسبة لشهادة التعليم المتوسط والأسبوع الرابع من أكتوبر القادم بالنسبة لشهادة البكالوريا.

وكان تقرر تأجيل موعدا اجراء الامتحانين بسبب الظروف الصحية الاستثنائية التي فرضها انتشار جائحة كورونا منذ شهر مارس الماضي، في الجزائر واضطرت على إثرها وزارة التربية إلى اتخاذ إجراءات تنظيمية استثنائية في هذه الدورة.

وتمثلت هذه الاجراءات في إلغاء امتحان نهاية التعليم الابتدائي وتأجيل امتحاني شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا الى الأسبوع الثاني والثالث من شهر سبتمبر 2020 على التوالي.

ويتم تنظيم إجراء وتصحيح الامتحانين بتجسيد تدابير وقائية صحية صارمة تضمنتها أربع بروتوكولات وقائية صحية أعدتها خصيصا وزارة التربية الوطنية وصادقت عليها اللجنة الوطنية العلمية ومطلوب من كل رؤساء المراكز وجميع المسخرين لهذه العملية والمترشحون الالتزام بها حفاظا وضمانا للسلامة الصحية للجميع.