دعا مؤطري الامتحانات الرسمية إلى التكيف مع التحول الجديد

واجعوط: عقوبة الغش ستكون قضائية لأول مرة

واجعوط: عقوبة الغش ستكون قضائية لأول مرة
وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط
  • القراءات: 720
 ن. ن ن. ن

دعا وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، مؤطري الامتحانات الرسمية، قبيل انطلاقها، (البيام والباك)، إلى التكيف مع التحول الجديد الذي أصبحت بموجبه عقوبة الغش في الاختبارات لأول مرة تتعدى العقوبة الإدارية إلى القضائية.

وفي كلمة له خلال أشغال الندوة الوطنية لمديري التربية، عبر تقنية التحاضر المرئي، أول أمس الخميس، بمشاركة مديري التربية الــ50 للولايات، وبحضور إطارات الإدارة المركزية، أكد الوزير على "ضرورة عقد جلسة عمل مع رؤساء مراكز الإجراء بحضور رئيس اللجنة الولائية للملاحظين قبل انطلاق الامتحانين وحثهم على أهمية المسؤولية المخولة إليهم وعلى إلزامية تطبيق النصوص القانونية والأدلة الخاصة بتسيير مراكز الإجراء بكل صرامة".وأوضح واجعوط بشأن ما تعلق بمحاربة ظاهرة الغش، "يستوجب تحسيس جميع المؤطرين والأساتذة الحراس بالعقوبة المترتبة على مرتكبي الغش بكل أنواعه والمتواطئين معهم، والتي أصبحت تتجاوز العقوبة الإدارية ابتداء من هذه الدورة وتتعداها إلى العقوبات القضائية، حيث تم تجري هذه الأفعال المشينة التي تمس بنزاهة ومصداقية الامتحانات".

وزارة التربية تطلق رسائل نصية عبر الهاتف ... حث المترشحين للامتحانات بالالتزام بالبروتوكول الصحي

أطلقت وزارة التربية الوطنية رسائل نصية قصيرة بالتنسيق مع متعاملي الهاتف النقال موازاة مع الامتحانات الرسمية لتحسيس للأولياء والمترشحين والمؤطرين بضرورة الالتزام بالبروتوكول الصحي، حسبما أورده أمس بيان للوزارة.

وتضمنت رسائل الوزارة التي تعد بادرة أولى من نوعها، "توعية المجتمع عموما والأولياء والمترشحين للامتحانات الرسمية بضرورة الالتزام بالبروتوكول الصحي والتقيد بمواده لاسيما بفرض ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي".

كما تضمنت ذات الرسائل "تذكيرا بالعقوبات المنصوص عليها في قانون المساس بنزاهة الامتحانات ومحاربة الغش بجميع أشكاله".

وكانت وزارة التربية الوطنية وضعت بروتوكولا وقائيا خاصا قبل إعادة فتح مؤسسات التربية والتعليم للمراجعة والمذاكرة في أغسطس الماضي وصادقت عليه لجنة رصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا.

ويأتي هذا البروتوكول في إطار تطبيق أحكام المرسوم التنفيذي رقم 20-69 المؤرخ في 21 مارس 2020 والمتعلق بتدابير الوقاية من انتشار وباء فيروس كورونا ومكافحته والنصوص ذات الصلة، ويهدف إلى توفير بيئة مدرسية "صحية وآمنة".

كما يحدد الإجراءات الواجب تطبيقها والقواعد التي ينبغي احترامها للوقاية من فيروس كورونا ومنع انتشاره في الوسط المدرسي، وذلك من خلال الحرص على تنظيف وتطهير كل مرافق المؤسسة وتنظيم فضاء المؤسسة بوضع مخطط لكيفية تنقل التلاميذ، مع إلزام الجميع بضرورة التجند والتحلي باليقظة لاجتياز الظرف الاستثنائي مع تفعيل خلية اليقظة الدائمة المنصبة على مستوى كل مؤسسات التربية والتعليم.

يذكر أن امتحان شهادة التعليم المتوسط سيجرى من 7 إلى 9 سبتمبر 2020. أما امتحان شهادة البكالوريا فقد حدد تاريخ إجرائه من 13 إلى 17 سبتمبر 2020.